وقال الرقيق:" الاتحاد يوجه في رسالة لوم، توة شهور والاتحاد قاعد يحاول بش يتوجد في صلب الاقتراح في العملية السياسية بأي صيغة من الصيغ، حوار وطني حوار موسع.. المسألة بدات توة تضيق، اذا نسمعو الاحالات من عند الدايرة المقربة  من رئيس الجمهورية يقول حتى الفرصة الأخيرة لاستجماع التونسيين في تلك اللجنة المعروفة باسم لجنة الإصلاحات واللي هي بش تكون محور الحديث والمشاكل الكل في الفترة القادمة حتى تلك اللجنة ستكون مضيقة، إذا القوى المسؤولة مع رئاسة الجمهورية ومع الحكومة على تجاوز الوضع الاجتماعي الصعب والاقتصادي، ورسم الإصلاحات وين بلاصتها في مستقبل تونس وين بش تحطها السؤال هذا ما يسألوش نور الطبوبي برك ينجم يسألو اتحاد الأعراف،  تنجم تسألو أحزاب سياسية لحد يوم الناس هذا وهي كي الطبوبي مكبشة في مسار 25 جويلية وما تحبوش يفشل، ولكن بأية طريقة.. يلزمنا نسمعو رسائل من رئيس الجمهورية لهذا المجتمع السياسي والنقابي والمدني كيف سيكون حضورهم في المرحلة المفصلية ما بين بلورة الإصلاحات والاستفتاء والانتخابات، وين بش يتوجدو بش يتسمعو ولا بش تتعاطهم وثائق مطلوبين بش يصادقو عليها ولا بش يشاركو في صياغتها، الاتحاد يبدو فما نبرة متشنجة ولوم كبير لرئيس الجمهورية يقلك أنا دوري مش نتصور معاك، دوري نفكر معاك نخدم معاك، يلزم الرسالة توصل للرئاسة".