وقال الرقيق:" أنا مع احترامي للنيابة العمومية ووظيفتها في الدولة والمجتمع، الشي اللي وليت واعي بيه أنا أنو فما برشا عباد كيما التعهد التلقائي هذا، يجي يقلك أنا نخدم في الدولة وفي مؤسساتها نحمي في قيمها، وهو يطعن في الدولة، اللي قاعد يصير هو طعن للدولة التونسية وتحويل الأنظار، وقت تولي تعهداتك بش تلاحق فيلم ولا غناية ولا تغطية صحفية تحولها لدرا شنوة راك قاعد تخرج في الدولة من الدفاع الشرعي على قيمها ومؤسساتها وهيبتها إلى دولة تعمل في الاعتقال العشوائي لأبناء البلد والشباب والمراهقين والمجتمع، وهاذي نعتقد أنها لعبة خطيرة ستؤدي بناء إلى إلهاء الرأي العام وتدخيلو في عركة بالله ما حاشتناش بيها، حتى التعهد التلقائي عندو قواعد راهو فما طفل مراهق يحب ينفس على روحو حتى كان سبني اتنجم نعديها، سبني في غناية نعديها أنقدني في فيلم نعديه فما حاجات تتعدى وحاجات ما تتعداش، ركزوا على الجوهري، راهو قاعدين تشتتوا في الأذهان وقاعدين تصوروا في صورة متاع دولة قمعية لا أعتقد أنها موجودة لا في ذهن الناس القايمة عليها ولا في ذهن السلطة متاعها...  هاذي عباد تضرب في المسار السياسي وهي تدعي أنها تدافع عليه، وقتلي تبالغ راك تدعي أنك تدافع على مسار راك ممكن تطعن فيه وتضرب فيه... عندي اللي يلاحق فيلم ولا غناية راهو قاعد يضرب في الدولة... رئيس الدولة أول واحد يلزمو يتدخل بتوضيح الموقف هو رئيس الدولة، التعفن اللي صاير واللي قاعدين يقولوا أنو رئيس الدولة يهز التاليفون يقلهم خليفة القاسمي أعطيوه 6 سنين، والأولاد عملوا غناية ما عجبتنيش حطوهم في الحبس... الرئيس يتدخل للتوضيح والتوجيه وتصحيح السياسات..."