وقال الرقيق:" اليوم انتقلنا من الدولة المسلمة الإسلام دينها التي تصدر أحكام بالانتماء لذلك الدين معناها تحكم باسم الدين، إلى الدولة المحايدة دينيا ولكنها تحمي مقاصد دين الأغلبية المسلمة في تونس، بمعنى أننا انتقلنا الآن من الحاكمية باسم الدين دولة دينها الاسلام، لا بورقيبة اجتهد تقدميتا خلا الفصل ولكنو ما حكمش باسم الدين، لكن غدوة لو الغنوشي شد رئيس الجمهورية بعد 2014 ينجم بناء على الفصل الأول يخرجلك أحكام من الشريعة الاسلامية، ولهذا اليوم الفصل الخامس اللي كثر عليه الجدل واللي أنا نفسي لو كان بش يستفتيوني عالدستور فصلا فصلا انجم نرفضو ولكن نتفهمو لأنو كلمة المقاصد تعويضا للأحكام تعني مجموعة القيم العليا اللي تستهدفها أي ممارسة للدين وقت يقلك تحمي الانسان في عرضو ومالو وبدنو ومالو وحريتو، فأنا أحيلك إلى واحد من أكبر المصلحين الشيخ الطاهر بن عاشور اللي اعتبر أن الحرية هي أصل من أصول الاجتماع الإنساني وعلى ذلك استنبط فكرة المساواة للمرأة واستنبط الأفكار التقدمية، ثم الدولة وحدها تعبر عن المقاصد معناها لا عصابة تجتمع في جامع لا حزب يحكي باسم الدين وينفذ الحاكمية باسم الله، يعني تلك التعبيرات التي تشوه مقاصد الدين وتحولها إلى ممارسة عنف وعدوان كلها ستصبح ممنوعة وسينجر عنها ربما قوانين لحظر الأحزاب الدينية والجمعيات ذات الميول المتطرفة"...