وقال الرقيق:" بش نفهمو كيفاش السياسة تدخل في الاحتكار وحاميها حراميها.. البارح برك 35 ألف كيلو فارينة عند شكون عند رئيس غرفة المخابز العصرية بولاية أريانة، فارينة ملفوفة بشكاير سميد وتفوت احتياجاتو معناها سلعة معدة للاحتكار.. يطلع إطار سامي ببللدية قلعة الأندلس في أريانة، يطلع أنو يلزمنا نفهمو مادام كثرت الشكاير في المخازن راهو كثرت التجاوزات في الفترة السابقة.. حركة النهضة والمتحالفين معاها والأحزاب اللي حكمت معاها في الانتخابات، المنظومة السياسية كانت تغض الطرف عن المحتكرين والمهربين لأنهم كانوا جزء من تمويلها ومتواطئين معاها، الكمية اللي وصلناها متاع الفلس وندرة المواد هاذيكا وطريقة الافتعال نعمل برشا غرف أنا تخدم على حاجة وحدة، الكلهم يمشيو في إطار واحد إيجاد إيحاء للرأي العام الوطني والدولي أننا أمام دولة عاجزة ما تنجمش توصل الخبزة للديار وهاذي المعركة السياسية بامتياز"...