وقال الرقيق:"يعني ما نتحركوا كان ما تصيرلنا مصيبة ومأساة مشابهة للي صارت في جرجيس وما نتحركو كان كي تدخل الدنيا بعضها وما نتحركو كان كي تتحرق أكباد العباد، يعني مالمفروض المسألة متاع الحراقة المنظمين للهجرة السرية اللي أصبحت طبقة من الأثرياء في تونس بفضل اللعب على مشاعر الشباب وعلى مشاعر اللي جايين من إفريقيا وغيرو، معنتها شبكة إجرامية كاملة قاعدة تهز في العباد في البحر دون ضمانات ولا حتى شي، هاذوما مالمفروض المسألة هاذي مش بنت الحكاية متاع جرجيس هي مسألة تكون استراتيحيا وطنية كاملة لمحاربة الهجرة السرية، ولكن أنا اليوم خلود بعد ما شفت المشهد هذا لأني أنا حضرت معاك نهار الاحتجاج الأول وطلبت من السلطات قلتلهم راهو من الصعب مفاوضة إنسان محروق راك مش ماشي تفاوضو يلزم نهديو العباد شنوة الدور، ما صار حتى شي، 3 أيام السلطة ما تدخلتش وما مشاتش على عين المكان وما واساتش العباد، النتيجة هي طرد رمز الدولة الجهوي من جرجيس، أنا اعتقدت من النهار اللول مش بالضرورة رئيس الجمهورية كي يمشي يطردوه ومش كي نتحرك أول يوم كيما نتحرك رابع يوم، وثاني حاجة الرئيس يعرف جيدا أنو كي تاكل بعضها في البلايص هاذيكا اللعب ولى في منطقة رأس مالو الرمزي، الناس اللي وقفت معاك وساندتك الناس اللي انتخبتك راهو في ضيقة توة، ماعادش نحكي على الهجرة السرية كفعل إجرامي أو غير إجرامي أو اضطراري، الناس في ضيقة، أنا نتفهم عبد شنوة معناها ولدو ولا خوه وبوه ولا بنتو ما فماش، هاذوما راهو ما عندك ما تحكي معاهم يلزم نهديو النفوس ومبعد نقعدو شنوة انجمو نعملو بش نخففوا مالكارثة ونلقاو العباد هاذيا بش يدفنوهم اماليهم، هاذي تتطلب تفهم ونداءات وسلطة على عين المكان، صحيح الوحدات البحرية تخدم في خدمتها ولكن فما خدمة أخرى متاع تواصل إنسان مع إنسان، فما مصاب جلل يلزم نبردوه كيفاش؟...