وأشار خليل إلى أن ما يمكن استنتاجه من الحوار إلى أن الخطاب الدبلوماسي الأمريكي تجاه ما حدث في 25 جويلية، قد تحول من اعتبارها أزمة عابرة إلى أمر واقع يجب التعامل معه. 

وقال كرونيكور برنامج في 90 دقيقة:" الأمريكان انتقلو في جملهم الدبلوماسية من اعتبار 25 جويلية من أزمة سياسية عابرة حضروا فيها لاعبين جدد للمرحلة المقبلة، إلى 25 جويلية الأمر الواقع.. حسب حوار بلوم في جريدة الصباح فما خطوة انفراجية في العلاقات السلطات السياسية التونسية بالأمريكيين.. كلمة لا عودة إلى الوراء عمرها ما تقالت في لغة الأمريكيين، بل أن الوراء كان هو المرتكز  متاع البيانات وآخرهم بيان الخارجية الأمريكية اللي فيه لغة وصلت إلى حد ربط المسألة السياسية بالمسألة الاقتصادية وصلت لتذكير التوانسة أنتم في هذه الأزمة لا بد أن لا تحلو البرلمان ولا بد أن تعيدوا المؤسسات الشرعية.. إذا اليوم بلوم عندو خطاب آخر فتحت الدولة التونسية فيه ثغرات من خلال فرض نفسها على أرض الواقع وأيضا ساهم فيه ميزان القوى في تونس.. المظاهرة الالكترونية اللي صارت على صفحة السفارة الأمريكية شارك فيها عشرات ألاف التونسيين، كانت جرس ايضا لأمريكا البراغماتية اللي تلوج على متعاونعندو مصداقية وفاعلية، جرس أنو تفهم اللي الأوضاع والشعب في تونس يسير عكس حركة النهضة، إذا لا بد للأمريكيين اللي يلوجو على متعاون وما يحبوش النهضة لوجهها أو صورتها أو عينيها، وبالتالي كي يبدا المتعاون ما عندوش مصداقية فإني انقل اللغة الدبلوماسية متاعي إلأى التعاون مع أمر واقع اسمو سلطات قيس سعيد"...