وقال الرقيق:" شنوة بش نقلك نحكي بالمنطق ولا بخلافو، معناها أنا والله حاير لهنا، تقلي المكان رمزي، انت تعرف اللي المكان أمني معناها، حكوا 60 سنة في البلاد، شفتشي حد من أشرس المعارضين لبن علي وبورقيبة عمل إضراب جوع قدام وزارة الداخلية، معروفة وزارة الداخلية منطقة أمنية، أي اضطراب يصير في مساندين لواحد مضرب بالجوع أي واحد يتسلل هازز حاجة تنجم تصير كارثة، بمعنى أنو الذهاب إلى الأقصى المعنى هذايا نحب نفهم علاش أنا مثلا، بصراحة نحب ناخذ الموضوع من جوانبو المختلفة ونحاول نكون موضوعي فيه، 15 أكتوبر الحزب الدستوري الحر انتقل من مسيرة سياسة ونظم قال مسيرة وطنية شعبية، نادى الشعب بش يجي معاه، ونعرفو وقتها اللي فما غضب متاع شعب، باهي الشعب ما جاش خوذ استخلاصاتك أقرا، علاش أنصارك يجيوا محترمين برشا لكن الشعب ما يجيش، لا في عوض نقراو الاستخلاصات نمشيوا قدام وزارة الداخلية في الليل ونعملو إضراب جوع ونقولو هذا صفارة إنذار للشعب ونعاودو اناديو الشعب، الشعب يعاود ما يجيش في الحالة هاذي السياسي يلزم ينسب نفسو، علاش رغم ما تملكو من إشعاع ورغم كل ما عندك من شرعية نضالية وكذا ما جاكش الشعب، معناها فما مشكل، فما شعب يبدو أنو ما يحبش يحط تحركاتو لحساب السياسيين أيا كان مأتاهم ما نحبش نقول الحزب الدستوري وحدو ولا جبهة الخلاص وحدها، وببساطة لهنا فما تصعيد يتفهم وفما تصعيد ما يتفهمش، رغم أنا إن شاء الله لاباس وتعاطفي مع كل حالة صحية وتعاطفي مع أي إنسان وقعلو أي انتهاك في بدنو ولا في تنقلو هذا واجبي نقولو، ولكن من واجبي أيضا إني نقول أن هذا ليس المكان الطبيعي لعبير موسي، أنا اعتقدت منذ البداية وحللت أنو عبير موسي والحزب الدستوري الحر اللي لعب دور وطني في مرحلة ما قبل تفكيك منظومة الإخوان أي ما قبل 25 جويلية يقعد في المربع اللي قعدوا فيه برشا أحزاب أخرين هو مربع مواصلة انتقاد 25 جويلية مع وضع حدود وطنية للمسألة هاذي يعني عدم المناداة بإسقاط النظام في غير ذي وقت وفي غير ذي سياق".