وقال الرقيق:"سي نور الدين الطبوبي قال أحنا قمنا بواجبنا بما نقدر أنو أمضينا اتفاق، ولكن لا يعني إمضاء الاتفاق السكوت على خلل اجتماعي اقتصادي في البلاد، السكوت عن دورنا، اللي هو يعتقد فما قوى خارجية وأساسا النظام الليبرالي العالمي قاعد يسعى إلى الحد من نفوذ النقابات في البلدان اللي يتعامل معاها اقتصاديا حتى لا يتسبب ذلك في إهدار موارد الدولة وميزانية الدولة، لكن في النهاية الاتحاد قدام معركة في البلاد هي في صميم الاختصاص متاعو، هي أنو اليوم فعلا الوضعية الاجتماعية للأجراء وللبطالة وللفقراء تتطلب برشا دراسة من الدولة وتتطلب برشا تنازلات ربما وبرشا نظم متاع أمان اجتماعي وبرشا حاجات اللي الاتحاد يعتقد أنو معني بيها وهو في المقدمة.. أنا ما نأطرهاش في إطار الاستهداف ولكن نأطرها في إطار التعديل، يعني ولو كان فما استهداف مباشر ما يجيش يقلك أنا راني من جملة القرارات اللي بش ناخذها بش ناخذ بعين الاعتبار اتفاق الأطراف الاجتماعية في الداخل اللي هوما التلاثة أطراف الرئيسية عنا أحنا اللي هوما الحكومة والاتحاد ومنظمة الأعراف، هذا شرط من شروط أني نمشي معاك في الاتفاقات حتى نحفظ السلم الاجتماعية وحتى الإصلاحات تدور في مناخ غير تصادمي، بمعنى أن اليوم ما نلعبوش برشا على نظرية المؤامرة، أول حاجة حجم الاتحاد في تونس مهما كانت حتى الضغوطات الخارجية بش يقعد هو نفسو باعتبارو منظمة عندها ثوابتها بمعنى هي اليوم تتصدر المشهد الاجتماعي التونسي وهي اليوم مسؤولة ربما على تعديل السياسات الاقتصادية والاجتماعية، يعني مالمفروض اليوم الأطراف الاجتماعية الكل تكون على بينة وقت نحط أرضية تفاوضية متاعي وسقف متاعي متاع المطالب نكون على بينة مالواقع العالمي والمحلي اللي نعيش فيه، يعني يلزمنا نقراو المعطيات أكثر ماللي نردو الفعل".