وأبرز خليل  أن يوم 6 فيفري ستكون عائلة الشهيد شكري بلعيد موجودة في ساحة حقوق الانسان ومعها المجتمع والمنظمات والأحزاب للبحث عن الحقيقة، وستكون كذلك هناك مظاهرة أخرى لحركة مرتبطة بدائرة قيس سعيد والتي ستدعو لحل المجلس الأعلى للقضاء، وهو ما سيؤدي إلى صغط عالي لمحاصرة حركة النهضة سياسيا خاصة في الجانب الذي يخص تدخلها في القضاء.

وأشار إلى أنه إذا قامت حركة النهضة بالتظاهر يوم 06 فيفري في شارع الحبيب بورقيبة فإنها ستخلق خللا أمنيا وهو ما سينتج عنه تحويل الأنظار من المطالب الموجودة إلى أزمة حريات، وفق تعبيره.

واضاف الرقيق "النهضة قررت أن تدخل في حرب للتشويش على هذه المحاور وخلق محور جديد وهدفها الاقتحام والاصطدام". 

وتابع كرونيكور البرنامج  "جماعة 25 جويلية هابطين نهار 06 فيفري للضغط على سعيّد لحل المجلس الأعلى للقضاء"، وفق قوله.