وقال الرقيق:" هو الغنوشي قرر أنو لا يمثل أمام التحقيقات، مش أمام التحقيق، وفي قضية الحال، نرجعو شوية لانستالينغو بش نفهمو الموضوع وشنية علاقة الغنوشي بيه الساعة، السكوت متاع الغنوشي ربما يكون مصادقة أكيدة ورسمية على ماورد من اعترافات مذهلة في هذه القضية، التي بدأت بشركة صغيرة في معتمدية من ولاية سوسة، كيما برشا شركات في الدنيا مهمتها صناعة المحتويات الرقمية والترويج لها والتكسب من تلك الصناعة، وإذا بها تترصد حركة متاع فلوس غير طبيعية جملة، مع تشابك مشدود فيها أمني كان ناطق رسمي باسم وزارة الداخلية ربي يفك سراحو، موجود فيها مدير بوزارة الداخلية موجود فيها صحافيين 2 منهم موقوفين، موجود فيها نائب سابق من قلب تونس، وإذا بيه عادل الدعداع يدخل عالخط، أيا شنية حكاية الشريكة اللي تدير في مئات الصفحات اللي عندها ملايين المتابعين، وبشكل يعطي شك كبير في أنهي بالحق تتعلق بالمستوى الرقمي، يجي الدعداع والدعداع أسر بما لم تستطعه الأوائل، وللذكر وليس للحصر، الدعداع كان ملازما للغنوشي، يقاسمه الطعام والشراب في بيته المتواضع وزوجته تطبخ، والدعداع قاللهم يا عباد ياللي تلوجو من غير ما تقلقو رواحكم ومن غير حتى شي وخرج مالطرح، قاللهم الدنيا والفلوس اللي تلوجو عليها عندها أساس هو معاذ الغنوشي وعبد الكريم بن سليمان وحركة غريبة لجلب أموال من الخارج ودخولها عبر قنوات وعبر مطارات من غير ما تتراقب، وأن الغنوشي يدير كل هذا الشيء"...