وقال الرقيق:" ما تحقروناش حق مستحق لكل من الاتحاد والأحزاب التي تعتقد أن توجيه الدعوة تم بطريقة لا تحترم وزنهم وبما في ذلك عمداء الكليات.. ولكن كي نجي نتعاطاو الآن مع المرسوم 30 ومع وربما مع اللجنة الاستشارية كأمر واقع مفروض علينا كيف نتعامل سي الطبوبي تجيني في ليلة الحوار أنت ماذا تقصد أنك ستركز لجنة سياسية اقتصادية لتقديمها للحوار وتكون حاجة محلية بديلة عن حضورك وبش تثري بيها الساحة السياسية التونسية كطرف أو أنك بش توضع قراءات تدعو إلى ربما أطراف أخرى ربما هاي نجتمعو حولها... عندما تعطي اصلاحاتك في صندوق النقد الدولي وغيرها ورؤيتك للمؤسسات العمومية إلى من ستقدمها إلى الحكومة، هو سبق أنو الاتحاد في بيان الهيئة الإدارية اللولاني الغاضب أنو في الأربعة نقاط الموجود فيها أشار وأومأ إلى أنو ليس في وارد التصادم مع السلطة وحط فارق بينو وبين اللي ياقعو على يمين السلطة وقال أنا اليوم خط ثالث، لكن كيفاش نجسدوها غيابك بش يخلي كرسي شاغر كبير في الحوار الوطني، وجودك الاستشاري قد تحوله إلى وجود اعتباري اذا كانت مقترحاتك مفهومة، وإذا كان تجسد من خلال ذلك الحضور موقف تونسي صميم على الأقل يقول حضوري هو فقط من أجل أن أثبت أنني أريد أن أتجاوز المرحلة القديمة ولا ألعب بأدواتها ولا أتوجه إليها لإعادة صياغة الحياة السياسية هذا هو الصحيح، كل اللي عملو قيس سعيد الناس الكل خذات فيه ملاحظات، وأنا واحد مالناس مع تعديل الفصل 30 ومع استدعاء الناس بشكل يليق ومع أنو الاستحقاقات القادمة المستقبلية تتقام بشكل احتفالي مش من أضيق الزوايا كيما عايشينها توة ولكن أيضا عندما يتفرض عليا المرسوم 30 ونشوف ماذا يقابلو وماذا يعني غيابي عن اللجنة فنخمم ألف مرة قبل ما نصعد مع قيس سعيد ومع السلطة ومع غيرو".