وقال الرقيق:" عادل الدعداع ما ننساوش أنو من خلال تسريب ليه، التحقيق معه كان فجر حقائق مدوية فيما يخص مالية حركة النهضة، وفما يخص معاذ وراشد الغنوشي، وكيفية تحرك الأموال من وإلى تونس في فترة حكم حركة النهضة، وفجر حقائق اتهم فيها حركة النهضة بأنهم مبيضي أموال وبأنهم غدارة على المستوى السياسي، ومعروف اعترافات عادل الدعداع كانت ربما مرتكز وفاتحة للبحث في المصادر الغامضة للأموال النهضوية اللي هي موضوع تحقيق في انستالينغو في نماء، في قضية التسفير في كل القضايا، اللي نعرفوه كون الراجل هذا حقق وأدلى بحقائق ثم خرج، ثم اليوم يطالب رئيس الجمهورية باعتبار أنو اسمو تجبد في ملف التآمر، أنو يضمنلو عندما يتنقل لتونس أن تكون هناك محاكمة عادلة، وأنو ما يحبش يقعد لبرة، في الحديث هذا زاد أضاف اللي هو ما يتذكرش آش قال في الوثيقة المسربة متاع الأموال وكذا والله ما نتذكرش وكانوا يبتزوا فيا من أجل الحصول على معلومات تخص راشد الغنوشي... توة فما زوز محاور، فما مواطن تونسي مرحب بيه في بلادو يحب يروح لبلادو ما يقعدش البرة هارب، ويطالب رئيس الجمهورية بأنو يضمنلو المحاكمة العادلة، توة إجرائيا كيفاش تصير؟ معناها هل مطلوب أنو يخرج السيد رئيس الجمهورية يعمل تصريح على مواطن يقلو ياسي عادل تفضل إلى تونس فإنك ستحصل على محاكمة عادلة، هذا مش كلام، هذا رئيس جمعية رياضية، قيادي في حزب حركة النهضة، يتمتع بجميع المدارك الذهنية والعقلية اللي تمكنا من أنو كلامو نحملوه على محمل الجد، الصوت اللي خرج ويحكي فيه على آل الغنوشي وعلى عبد الكريم بن سليمان وعلى تحركات الأموال هو صوتو مش صوت حد آخر، الاعترافات المدوية اللي وقع الارتكاز عليها في كشف المصادر الغامضة هي بصوتو مش بصوت أي حد آخر ، اليوم نفس الصوت ونفس الصورة، تنجم تتقدم إلى تونس وينجم يدافع على روحو كأي مواطن عندو قرينة البراءة، أما بالله أضمنلي خنروح هاذيا اللي ما فهمتهاش"...