وقال الرقيق:" أحنا الأستوديو هذا عشنا ما بين غرفة إنعاش شارل نيكول والمشرحة على امتداد نهارين، هذه مصيبة ما يفهموهاش البيانات التوضيحية اللي قاعدة تخرج، نبدا م الجهة الرسمية عطاتنا بيان توضيحي وقائعي هاو صار هاو صار، ما عطاتناش حاجة بركا، يا قيادة الديوانة علاش ما اعتذرتوش لتقديركم الخاطئ للموقف، لاختيار ساحة المواجهة اللي هي في وسط الباساج في وقت الاكتظاظ المروري، لاختيار ساحة اطلاق الرصاص في وقت خايب برشا، لاختيار الكرهبة اللي أطلقتو عليها الرصاص وقتلي هي مش متاع واحد مهرب يدخل في الدخان مالبرة، هي متاع واحد يبيع في السواقر أو ينقل في السواقر اللي يبيع فيها خوه، لوكان جاوبتونا على هذا، لو كان جاوبتونا علاش الباساج حتى الطلقات في الهواء كانت تنجم تقتل مرا متعدية بالفجعة، جاوبونا على هذا، جاوبونا على الجو اللي ولينا نعيشو فيه لمناسبة الاشتباكات المتكررة بين القوى الحاملة للسلاح من جميع أنواعها وبين المواطنين، أمس كان عنا الوليد مالك السليمي موبيلات طاح حفرة تضرب ترمى في السبيطار 90 في الميا سقوةط، اليوم عنا الوليد محسن الزياني مقبل على الحياة قاعد يحاول بش ينطر خبزتو مالحيط يموت تتشوى عليه عايلتو يمشي لسبيبة الله أعلم شنوة عملناه في سبيبة، قبلو هو تحدثنا على ولد زيان، طفل صغير في صفاقس أقطع عليه الأنسولين يموت، عمر العبيدي في رادس، يعني أيمن العثماني في 2019، طفل عمرو 18 سنة يموت بالسلاح، تعرف أش قاعدين نعملو التراكمات هاذي نحبو نخدم عليها، وليتو عيشتونا على عصابنا في البلاد هاذيا وسرقتولنا حاجة كنا نباهيو بيها في الشعوب، هي الشخصية المدنية السلمية متاع التونسي هي العقلانية متاع التونسي مشات، ولينا عايشين في ساحة متاع احتراب لفظي وجسدي كرتوش يدور في وسط البلاد في وقت خايب ياسر شنوة هذا، وأغلب هذا يمر دون عقاب، مشكلة كبيرة برشا إذا كان فما الإفلات من العقاب مصيبة، جميع الحروب الأهلية في الدنيا هاذي بدات بسيلان الدم وخلفت الانتقام وخلفت رد الفعل، نردو بالنا راهو دخلنا لمنطقة مش متاعنا مش متاع تونس بالكل اللي نعيشو فيه"...