وقال الرقيق:" ما فماش تونسي ما وقفش مع أهالي جرجيس، مطالب مشروعة... أول حاجة نحب نلاحظ راهو اللي مدير الأمن الوطني وآمر الحرس الوطني راهم شخصيات مسؤولة وربما أكثر الشخصيات اللي يرجعلهم بالنظر البحث عن المفقودين...المسألة تتجاوز الحقرة، صحيح لو أنو مسؤول سياسي مشا من الأول الحكاية من أكتوبر ماهيش من نوفمبر كان يكون يخير، ولكن اليوم خلي نقولو أحنا الجرجيسية اللي انت تحدثت عليهم واللي أنا متعاطف معاهم هوما تونسيين في نهاية الأمر، والتونسيين اليوم عندهم بعض الكليو مترات بين جرجيس وجربة فمة قمة فرنكوفونية، المسيرة اللي بش نعملها أنا للسبب اللي عندها شهر الناس الكل تعرفو واللي أنا نعرفو والمفقودين وكذا، كانتش تنجم تقدم ولا توخر نهارين عالقمة، لهنا تولي مسألة وعي مواطني... هاذي قمة اعتبارهم توانسة اللي نحكي فيه، مانيش نغالط فيهم ونغالط في روحي، القمة الفرنكوفونية وقتلي عندك وفود أجنبية هابطة متاع 80 دولة، تولي جربة منطقة أمنية ويولي ممنوع الاحتكاك بالناس اللي جاية مالبرة وتولي فما صورة اللي في جرجيس واللي في صفاقس واللي في سوسة لازم يحطها في مخو أنها هاذي مناسبة دولية بش نحاولو نجلبو فيها استثمارات وسياحة ثقافية وشاطئية وإلى غير ذلك اللي هي في مصلحة تونس ككل، واللي ذهابنا إلى الـ80 دولة متاع الفرنكوفونية ماهوش بش يحللنا مشكلة جرجيس لأنو بش تتحل مشكلة تونسية تونسية ومشكلة ما بين السلطة التونسية وأهالي جرجيس، لا فايدة في أنو نشدو استحقاق دولي كيما هكة ونبداو نعملو في مصادمات تشوه صورة البلاد، ما قلت حتى شي، ما قلت حاجة على أهالي جرجيس وما شككت في حتى شي"...