وقال عقيد:" صندوق الاستثمار الائتماني للتسوية العسكرية، مانيش بش ندخل في الجدل الموجود في الوقت الحالي تطييح قدر وأنا ما نحبش نطيح قدري، أنا مستعد نعطي التوضيحات بش الناس تعرف شنوة صار، بحكم علاقتي والخدمة متاع في ميدان المالية، أتيحت لي الفرصة للتواصل مع الصندوق، وعبروا لي على استعدادهم لتمويل مشاريع البنية التحتية في تونس، على هذا الأساس أنا مع الرئاسة وحليتلهم الإمكانية وحليتلهم باب من الأبواب كان واجب شفتو أنا اللي لازمني نتواصل بش نقدم الإمكانية هاذي للرئاسة، وقلت في مراسلتي للرئاسة، إلا التحقيق في موضوع الصندوق ما يكون إلا عن طريق البنك المركزي... واللي عندهم الإمكانية بش يشوفوا حقيقة المنظمة ومعاملاتها وعقودها وضماناتها وغيرو، المؤسسة هاذي تتعامل إلا مع الدول عبر البنوك المركزية، وهذا الكلام قلتو في مراسلتي مع الرئاسة، قلت إذا كان جواب البنك المركزي يكون إيجابي فتفعيل الملف هذا يقع عن طريق استضافة دبلوماسية لوفد الصندوق، عبر القنصلية العامة لتونس في سنغافورة.. على خاطر المؤسسة هاذي ما تتعامل إلا مع الدول وما تقبل إلا استدعاءات رسمية دبلوماسية، وزدت قلت في المراسلة، اللي أنا منسق بين الصندوق وبين الدولة التونسية، عمري ما ذكرت 100 مليار دولار وإلا 420 مليار دولار، هاذي جماعة إثارة الجدل يحبوها، يستعملو في أرقام خيالية لأهداف مخفية.. المهمة متاعي هنا مش بش نعلق على الجدل، بل هي التوضيح، عمري ما ذكرت اللي المؤسسة هاذي تفرق في الفلوس مجانيا، وللتوضيح المؤسسة هاذي تعطي تمويلات إلا للاستثمار ومشاريع البنية التحتية، عمرها ما تعطي قرض ولا تمويل للاستهلاك، أنا كتونسي مش ناخذ في مقابل من عند الصندوق"...