وقال بلحاج:" الوضع القانوني والدستوري اليوم تونس ما تنجمش ترجع لمسارها الاقتصادي والدستوري دون رجوع البرلمان، الانتخابات الجديدة 17 ديسمبر هاذيكا برنامج الرئيس الله أعلم ينجم ينفذو وإلا لا ، الواقع اليوم الضغط الدولي والداخلي وضغط المنظمات والبرلمان، تعرفو الوفد جاي لتونس تعرفو الكونغرس عندو اجتماع نهار 18 فيفري، المسارات الكل اليوم تقول أنو المسار اللي ماشي فيها الرئيس قيس سعيد في طريق مسدود سواء بالنسبة للبرلمان وبالنسبة للمجلس الأعلى للقضاء، الكلها فترة وترجع المؤسسات، البرلمان ربما ما يرجعش بالصيغة هاذيكا، لكن المسلك الوحيد اللي تونس بش ترجع للطريق بش تأخذ الدعم الدولي، بش يوافقلها صندوق النقد الدولي على برنامج الإصلاح، الكلها حزمة قرارات من بينها رجوع المؤسسات ولو لفترة قصيرة، مبعد نمشيو لانتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها"...
وتابع ضيف البرنامج:"رئيس الجمهورية بش يكمل في خارطة الطريق لين ياقف، فما الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية بش تجيبو للطريق ما عندوش خيار لأنو الشعب التونسي بدأ يقلق من الوضعية هاذي، عداها عليه الأسابيع الأولى بعد 25 جويلية لكن اليوم بالشوية بالشوية الشعب بدأ يتذمر من الخطاب العنيف من تقسيم الشعب، من المأزق اللي يعيشو غلاء الأسعار، مسألة المالية العمومية كل شهر ننتظرو متوفرة السيولة بش نلقاو شهاري المواطنين وإلا لا، الأجهزة البارح نشوفوا الأمنيين حاملين الشارة الحمراء خاطر ما خذاوش مستحقاتهم، الموظفين شوف يخلصهم الكل وإلا لا، ينجم يصمد فيفري ومارس، لكن ما فماش خيار الا يجي للحوار يجي لرجوع المؤسسات، كيما هو منتخب فما ناس أخرى منتخبة، ما عندوش حق يعتدي على مؤسسات أخرى منتخبة، هاذيا مكاسب بنواقصها حققناها في 10 سنوات من الحوارات، وفي نضالات خاضوها القضاة عشرات السنين، مش من حقو بطريقة فجة يفك السلطات ويصبح تقريبا حكم ملكي غير دستوري"...