وأشار جراد إلى أنه تم بالمقارنة إلى الأشخاص المشمولين بتحجير السفر في علاقة بنفس الملف، ارتفع عدد المشمولين من 16 شخصا، إلى 34، وإلى جانب راشد الغنوشي في القائمة الجديدة التي تضم 18 شخصا، يوجد 4 أصهار للغنوشي وقيادات أمنية اشتغلت في الفترة الممتدة بين 2013 و2016، إضافة إلى امرأتين احداهن تحمل نفس لقب الغنوشي.
وأوضح ضيف برنامج في 90 دقيقة، أن القضايا الكبرى على غرار الاغتيالات والجهاز السري والتسفير، هي جروح مفتوحة لا يمكن أن تتقدم البلاد دون أن يتم البت فيها، مشددا على أن وزيرة العدل احترمت القانون وتحركت طبق الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية.
وأكد رياض جراد أن المسألة الآن أمام أنظار القضاء ولا دخل لرئيس الجمهورية بها، مطالبا بتوفير حماية مشددة لقاضي التحقيق المتعهد بهذا الملف، نظرا إلى وجود موجة من الهرسلة والتهديد تطاله حسب تعبيره.