
رياض عندي مشكل مع بعض المصطلحات التي يستخدمها السيد رضا بلحاج
وقال جراد:" الشبهات التي تحوم حول الموقوفين مختلفة فما القضية الكبيرة التي عرفت بقضية التآمر على أمن الدولة التي تحدث عنها رئيس الجمهورية من مقر الوزارة الداخلية، هذا موضوع، فما أيضا موقوفين آخرين هوما اليوم على ذمة قضايا فساد مالي ورشوة وارتشاء، إذن نحن نحكيو هنا على قضايا مختلفة في علاقة بهؤلاء الموقوفين، لكن في تعليق ما صرح به السيد رضا بلحاج محامي مجموعة من هؤلاء الموقوفين، فأنا عندي مشكلة مع بعض المصطلحات التي يتم استخدامها من قبل السيد رضا بلحاج، كيما اختطاف ومداهمة واقتحام، هذا وكأنو محاولة من السيد رضا بلحاج لتصوير الدولة التونسية وأجهزتها كما لو كانت ميليشيات وعصابات، ماهيش دولة تشتغل في إطار القانون، وتطبق القانون ولا شيء غيره، الحاجة الأخرى اللي معطى إنو كل الإيقافات تم فيها احترام كل الإجراءات، وكلها تمت بأذون قضائية من النيابة العمومية، وهذا أنا انجم نأكدو ولا أنتظر من المحامين في كل أصقاع الكون راهو لسان الدفاع ما ينجمش يدين المنوبين متاعو، هذا من البديهي جدا، خاصة وأحنا اليوم مازلنا ما سمعناش رأي وزارة الداخلية أو النيابة العمومية وهذا انجم نتفهمو لأنو وزارة الداخلية أو النيابة العمومية ما ينجموا يحكيوا على الموضوع هذا في اعتقادي إلا بعد استكمال كل الأبحاث لأنو كان توة بعملو ندوة صحفية أو نقطة إعلامية، فهذا ربما ينجم يعرض حياة ناس للخطر ينجم يتم إعدام بعض الأدلة، ينجم زادة يمكن بعض الأشخاص المشتبه فيهم والضالعين من الهروب... مازال فما أبحاث واعترافات وتنجم ناس أخرى تتجبد، فمن الطبيعي جدا يكون فما تكتم كبير على هذه المسائل في الوقت الحالي على الأقل".