إعلانات

ر.م.ع عجيل: هذا سبب اضطراب التوزيع واليوم آخر النهار توفا الصفوف 

ر.م.ع عجيل: هذا سبب اضطراب التوزيع واليوم آخر النهار توفا الصفوف 

IFMالأربعاء 12 أكتوبر 2022 - 15:34
كشف رئيس مدير عام شركة عجيل: خالد بتين اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، خلال مداخلة مع برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أسباب الاضطراب في توزيع الوقود الذي شهدته تونس مؤخرا، معلنا التوصل إلى حل سيساهم في إعادة التوازن وانتهاء مشاهد الطوابير التي تشهدها محطات بيع الوقود. 

وقال بتين:"اللي قاعد يتوزع توة ايسونس وكاربيرون صالح للاستهلاك، والحاجة اللي هي باهية نسبيا ما عادش تشوفو توة اكتظاظ وكذا تقولو ما عادش فما حاجات في الواقع لكن لا نقول أنا الباطو اللي وصل فرغ الحمولة متاعو توة تقريبا نهارين وبدات تتوزع بالأنابيب للدبوات متاع شركات التوزيع وبدينا أحنا عجيل، تلقينا البارح في الليل نقولو أحنا اللي وزعناه الكل ماهوش متاع الباطو اللي هبط الحمولة متاعو، إذن راهو توة بش يتوزع على شركات التوزيع وهذا هو اللي بش يرجع التوازن، في كلمتين ما نقلكش غدوة والليوم توة هاذاكا اللي بش يرجع التوازن، وقتاش يرجع التوازن وقتلي الشركات الكل تأخذ الكمية متاعها وعبات المحطات متاعها الكل وقتها يولي التزويد عادي رجع للحالة العادية متاعو معناها وين تقصد كيوسك لأي بلاصة بش تلقا الايسونس موجود... بدات عمليات التوزيع مالبارح مع ماضي ساعتين متاع النهار وفي اللول وصلنا القسط اللول متاع عجيل وقصو بش يمشيو لشركة أخرى هذا تكتيك بش يخلي الشركات الكلها تأخذ تقريبا في وقت متقارب... مشكلة التزود لاحظناها فما اضطراب في التزود ما نقولش مشكلة كبيرة اللي وقفنا، الحقيقة ما وقفناش جملة وما فماش انقطاع تام في الوقود، إلا أنو فما اضطراب، معناها مرات الباطو يوخر ساعات أحنا عنا مشكل في وقت الخلاص، ساعات الباطو فما تأخير، كيما المرة هاذي صار فما تأخير وصارت التحاليل يلزمها تأخذ وقت، ولكن بالنسبة للوقود بش يفسد الكراهب الستير ما تعملوش، هذا مستحيل واللي نعرفو الدولة ما تجيش تحط منتوج هكا خاطر سمعتنا على المحك وهذا ما نخافوش منو، وحتى لو فرضنا فما حاجة، خلل ولا حاجة راهو اصلاح الكاربيرون ممكن راهو هاذوما ناس مختصين عندهم ما يضيفو بعض المواد الكيميائية يرجعوه بش يعاودو معالجتو، هاذي محطة تكرير ماهيش بش تسيب منتوج غير مطابق للمواصفات اللي بش يضر السيارات متاع الناس... المرة هاذي بالذات التأخير ما كانش متوقع لكن أحنا نعيشو في ظرف عالمي، أنو كل شي ولا متوقع، التأخير ولا متوقع... إذن أحنا توة نلوجو على الحلول مستقبلا، وقاعدين نرتبوا في أمورونا أنو البواخر يلزمها تدخل بانتظام وأنو حتى المخزون الاستراتيجي اللي استهلكنا جزء كبير منو رانا بش نرجعوه، ما يلزمش يقعد هكاكا وهو راهو مخزون استراتيجي معناها منطقي أنو نلتجؤولو في وقت من الأوقات بش ناخذو منو، لكن كيف خذينا منو يلزم نرجعوه بش يقعدلنا مدة بش كي تصيرلنا أزمة نلقاو منين نزودو المحطات، بالنسبة للمكشلة اللي صايرة توة والصفوف اللي صايرة هاذي راهي ستنتهي حتما بش توفا ان شاء الله اليوم في اخر النهار"...  

 

 



مقالات مشابهة