وقال الرحموني في إجابته حول مدى وجود تراجع من هيئة الانتخابات حول التصريحات السابقة المتعلقة بالتسجيل والآجال:" وقتاش نشوفو تراجع وقتلي نشوفو رزنامة جديدة، ويبدو أن اعتماد الرزنامة ليس في أولوية الهيئة، هو هذا بمثابة التراجع التكتيكي مجرد ذر الرماد على العيون، كان فما تراجع بالفعل راهو خصص مش اجتماعا اجتماعات لتداول ولاعتماد رزنامة جديدة، البعد عالارتكاز عالجهاز التنفيذي وعالخبراء الأجانب الذين يتعاملون مع الجهاز التنفيذي كدمى متحركة ويراد لهاته الهيئة أن تكون هيئة دمى متحركة.
كما اعتبر ضيف برنامج في 90 دقيقة أن رفع شكاية ضد عضو بهيئة الانتخابات في هذه الظرفية يعد أمرا مؤسفا، نافيا علاقته بتلك الشكاية، :"ما عنديش علم شكون شكى بهيئة الانتخابات، لكن ما أعلمه، أن أعضاء هيئة 2014 وما تليها يتبادلون الاتهامات وخلافاتهم ملقاة على قارعة الطريق وبشكل سيء جدا يعني أحنا في 2011، كانت بيناتنا خلافات جوهرية، وأساسية حول منهجية العمل وأساسا بين جزء كبير من الأعضاء ورئيس الهيئة، اختلفنا خلافات حادة جدا لكن كنا نتصارع بآليات ديمقراطية، كنا نصارع في الداخل وموحدين في الخارج، لأن هيئة الانتخابات خلافا على كونها مستقلة فهي هيئة عليا بسمعتها وبعدم إثارة البلبلة لدى المواطنين ولدى الأطراف السياسية والخارجية، سمعة البلاد، الهيئة مرآة للبلاد التونسية، هالأعضاء هاذوما هالسيد هذا رئيس الهيئة والسيد المنصري لهم تقاليد في الخلافات بينهم وفي رفع التقارير وشخصيا مش من عادتي نذكر الحاجات هاذي"...