وقال بن حميدة:" التداول لغة معناها ما تتكلمش فيه بالك، وهذاكا هو المشكل، لأنو حاكم التحقيق ينجم يقرر في بلاصة منظوريه أما ما ينجمش يقرر في بلاصة الصحافة، شنوة معناها أنا ما نتداولش في قضية رأي عام، شنوة معناها عندي معلومة وما نعطيهاش، معناها حاكم التحقيق يمنع الصحفيين أنهم يخدمو على رواحهم، وهذاكا علاش أنا متفق 100 في الـ100 ومساند بيان نقابة الصحفيين، فما قاعدة تقول إذا أردت أن تطاع، فاطلب المستطاع، حاكم التحقيق ما طلبش المستطاع، طلب حاجة، تخرج على نطاقو هو، وتخرج على المنطق... الصحافة والإعلام ما تلتزمش بالقرارات القضائية، فما مبدأ أقوى من كل شي، يقول غيفارا... "إذا القانون غير عادل، المقاومة تصبح واجبا"... أنا أدعو إلى مقاومة كل القوانين غير العادلة بالأشكال القانونية.. أنا نقول أنو السلطة هاذي وإلا غيرها مهما كانت درجة استبدادها غير قادرة بش تحط الصحفيين الكل في الحبس.. أدعو إلى عصيان قرار حاكم التحقيق فيما يتعلق بعدم تداول المسألة في قضية التآمر، لأنو هذا يمنعنا من القيام بدورنا وبوظيفتنا، ولأنو هذا مخالف لما هو أقوى من قرار حاكم التحقيق، اللي هو دستور البلاد والاتفاقيات والمعاهدات الدولية".