وقال بن حميدة:" أكيد الرئيس ما يقصدنيش أنا، أنا لا أتطاول لأني بطبيعتي طويل.. إذن أنا خارج ماللعبة، رئيس الدولة يعمل في الخطاب هذا قدام شكون، هو لملنا أجهزة القمع، كي نقول قمع راهو الدولة عندها وسائل القمع، اللي هوما العسكر والبوليسية والحرس والمسؤول على وزارة الداخلية، المسؤولة على وزارة العدل عندها النيابة العمومية وشفناها تخدم مليح مش مقصرة، إذن هذاكا عنف الدولة، وسائل القمع الرسمية، جاء آش بش يقوللنا كي يلمهم، هكاكا راهو أهوما دعائم الحكم متاعي، هاو علاش بش نتركز ضد شكون، ضد ناس ما قاللناش عليهم...رئيس الجمهورية قاعد يسمع بفيلتر خاص، يسمع بفيلتر أنو كل كلمة ما تعجبنيش هي خيانة وضد الدولة وتطاول على رموزها ومؤامرة ترتقي إلى مرتبة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، رئيس الدولة مرة أخرى، للمرة الألف ما عطى حتى شي جديد وواصل في خطاب المؤامرة خطاب ثلب جميع من لا يتفق معهم، الإشارة تلميحا وليس تصريحا، توة بربي كي يقول رئيس الجمهورية هاو أساميهم قدامي إي زيد قدم خطوة، شوية شجاعة زايدة وقول عالأسامي خلي نفضحوهم، توة رئيس جمهورية يعمل في الـ"pointage" في الإدارة، توة معقول رئيس جمهورية يحكي على مدير خرج من بيروه، راهو هذا الكل علاش يدخل في التفاصيل السمجة هاذيا لواش، لأنو ما يحبش يقول الأسماء، من أول ولايتو لليوم رئيس الجمهورية ما عطى حتى اسم وما عطى حتى قضية طلعت صحيحة، ونقطة أخيرة هو أنو رئيس الجمهورية أو جماعتو اللي تسيبو البارح في الليل في الفايسبوك، يحبو يظهرولنا أنو هذا خطاب متاع ترهيب وأنو فما حاجة بعدو، رئيس الجمهورية عودنا يقول كلام كبير وما وراهش حتى فعل وما نراش علاش المرة هاذي بش تكون مختلفة".