وقال بن حميدة:" تقرير نشرو معهد الدراسات الاستراتيجية حول تعزيز الأمن الغذائي لتونس سنة 2022 -2023، يقول التقرير أنو وضعنا الغذائي راهو صعيب لأسباب متعدد منهم العجز في الميزان التجاري والوضع الروسي الأوكراني إلى غير ذلك، لكن راهو في السداسي الثاني اللي هو بعد جمعتين راهي أمورنا بش تزيد تتدهور يعني المعهد يقلنا الوضع الغذائي متاعنا راهو جمعتين ونلحقوا الطين، حسب الخبراء يتلقاو مع التوجه هذا، لأنهم يقولو منا لآخر العام نسبة الفقر بش ترتفع في تونس بـ2.2 بالميا اللي هي مش نسبة بسيطة راهو، في دول أخرى نسبة الفقر تكون 2.2 بالميا مش ترتفع بنفس النسبة، زيد عليها أنو وزير الشؤون الاجتماعية كان صرح أنو عنا في تونس توة 4 ملاين فقير توة... الكلام هذا ما قالتوش أمك صنافة والمناوئين وغير الصادقين واللي في قلوبهم مرض هاذوكم كان قالوه نغنيولهم غناية ما يحبوناش هاذم ما يحبوناش ونتعداو نكملو ثنيتنا، لا اللي قال الكلام هذا هو أمك صنافة متاع قرطاج، معهد الدراسات الاستراتيجية وهو معهد تابع مركز بحثي تابع لرئاسة الجمهورية ويخلص من ميزانيتها، إذا من المفروض أنو رئيس الجمهورية يعطي وذنو للكلام اللي تقال هذا، علاش يعطي وذنو لأنو تو نعرفو رئيس الجمهورية ما يسمع حد وخاصة وقتلي يكون الكلام في الاقتصاد لكن ما يقوللنا اللي هو يهمو في الشعب أحنا نقولولو راهو الشعب إذا يجوع ما عاد يخمم كان في كرشو وانت مغروم برشا بعمر بن الخطاب أما مغروم شوية بعلي بن أبي طالب اللي قال لو كان الفقر رجلا لقتلته"...