وقال بن حميدة:" أنا يظهرلي أنو الاحتجاجات فما شكون وراها ومفبركة لأنو ما نجحتش، وما كانتش فما هبة وتعبئة، كانوا فما أنفار خرجو في برشا بلايص وما قعدتش برشا الاحتجاجات، ماهيش كي الحي اللي خرج الكلو والصغار متاعو كيما صار في مناسبات سابقة، لا هاذي حسيناها مصطنعة برشا، وهذاكا علاش تعدات... سوسة بنزرت القيروان، الملاسين، موجودة في برشا بلايص لكن ما ماكانتش عندها وزن ما حركتش الشارع اللي هي فيه، العباد قعدو يتفرجو وهذا هو، عندي انطباع أنو التوانسة حسوا أنو مش متاعهم هاذوما، ما هيش هاذي حكايتهم، هوما إذا بش يخرجو بش يخرجوا على مشاغلهم، وبالتالي القيادات الاجتماعية كيما يقول عليهم طارق، في الواقع مجبورين بش يمشيو يمشيو ويوليو قيادات سياسية محلية، وبداو التوانسة يغزرولهم بالشكل هذا، على أنهم قيادات سياسية محلية وهذاكا علاش بدات الفجوة تظهر"...