وقال بن حميدة:" الزمن الرئاسي، زمن خاص مختلف على الزمن العادي.. ماهيش أول مرة الرئيس يمشي لأريانة، وعودنا كي يحب يخرج يمشي، أما يمشي لأريانة وإلا المنيهلة وإلا لشارع الحبيب بورقيبة، تعرف شنوة معناها أريانة والمنيهلة، عبارة واحد يبدى في دارو خرج مالكوجينة مشى لبيت القعاد، يا أخي.. تحب تمشي لأريانة بش تحكي على حادثة الغريبة، شنوة اللي يقلقك رئيس جمهورية عندك الإمكانيات الكل بش أنك تأخذ طيارة جيش هيلوكوبتر تلقى روحك بعد نصيف ساعة في جربة... التصريح متاعو مرتبط، هو ردة فعل على اللي صار في جربة وما بعده، وبالتالي كي ردة فعل على الأقل تكون في مكانها، إي باهي تجي تقوللنا عزيزي كان يخبي في اليهود في وقت الألمان النازيين كانوا موجودين في تونس، إي بارك الله فيه إنسان وطني، إنت اليوم باعتبارك رئيس جمهورية مالمفروض تمشي في نفس الاتجاه على الأقل ما مشيتلهمش عيط للقيادات متاع الجالية اليهودية استقبلهم في القصر، أما ماشي لأريانة بش تحكي على جربة، غي باهي هاو العباد قالولك أسمع راهو اللي تحكي فيه ما يهمناش، اللي يهمنا الانتصاب الفوضوي اللي قاعدين عايشين فيه الميزيريا، غي آش نعملوا توة، الرسالة تعدات هاو صار تشويش... لأنو انت مشيت لعباد عندهم مشاكل تحكيلهم في مشاكل أخرى اللي هي ما تعنيهمش، إذن ما نجمتش تعديلهم الرسالة اللي جيت بش تعديها، لأنو رسالة الرئيس شنوة؟، هو مشى لأريانة بش يقول رانا أحنا شعب مش ممكن نكونوا معادين للسامية... هذاكا التصريح الأساسي"...