وقال بن حميدة:" من الناحية المبدئية أنا مع العمل النقابي، أساند مساندة مطلقة العمل النقابي، ثانيا من الناحية المبدئية أيضا أنا ضد التعددية النقابية، أنا مع التوحيد العمال في نقابة قوية لأنو التعددية النقابية لا تخدم مصالح الأجراء هذا من الناحية المبدئية... من الناحية التاريخية النقابات الأمنية تكونت بطريقة غير سليمة بعضها تكون بطريقة سليمة والاستجابة لمطالب حقيقية، والعديد منها تكون في إطار صراعات داخلية بين أجنحة وبين مسؤولين كبار في وزارة الداخلية وولاو بعض النقابات آليات يحركوا فيها مسؤولين مديرين عامين، هاذي حقيقة يلزم تتقال، وهذاكا علاش العمل النقابي الأمني تاو هاو يقلك خذاو 34 مليار في 10 شهر، أي أما أش ربحو منهم الأمنيين ما يربحو منهم حتى شي لأنو النقابات مش تخدم في مصالح الأمنيين تخدم في مصالح أخرى، اللي صار البارح راهي عملية خطيرة برشا وكانت منتظرة لأنو من مدة قاعدين نشوفو في أمور خطيرة، من مدة وقتلي يقلك نقابة أمنية أنا ما نأمنش ماتش كورة لأنو الجمهور سبني ولا ما نأمنش مسرحية لأنو الممثل عمل فان ضد البوليسية، شنوة هذا، حاجات تخرج بينا تماما على العمل الأمني الصحيح الجاد الجمهوري ومبعد يقلك الأمن الجمهوري"...