وقال بن حميدة:" وقتلي كنا نقولو راهو حركة النهضة حزب ديني متشدد وخطابو مزدوج للتسويق لا غير كانوا يقولونا لا وانتوما تحكمو على النوايا، لكن الأزمات قيمتها تنحي الماكياج وتسقط الأقنعة وتظهر الأمور على حقيقتها وحركة النهضة تعيش اليوم في أزمة حقيقية في علاقتها بالسلطة وبالقضاء والسلطة والملفات القضائية والجزائية هذاكا علاش قاعدين نشوفو في حركة النهضة كيما كنا نتصوروها ونعرفوها، مش بالماكياج، يعني حركة دينية تعتمد على ولاية الفقيه، تحب ولا تكره، رجعنا للاتجاه الإسلامي اللي الدخول فيه يتم عن طريق البيعة إلى غير ذلك، ولنا 3 مؤشرات، المؤشر الأول هو التصريح متاع راشد الغنوشي حتى إذا يموت الغنوشي فالإسلام لا يموت، أنو هو احتكر الإسلام والإسلام بش يبقى بعدو، الخطاب الديني المتشدد الطائفي هذا مؤشر أول، المؤشر الثاني شفنا متاع المدايح والأذكار اللي يعمل فيهم السيد، اللي يعملوه متاع شيخ وطرق، مش متاع دولة مدنية تماما، المثال الثالث اللي نحب نحكي عليه صفحة اسمها أخبار قرطاج جابت حكاية البارح قالك أنو راشد الغنوشي كي خرج روح للدار وسمح أنو بوقرنين قاعد يتحرق جبد السجادة متاعو وقعد يصلي مالتسعة متاع الليل للماضي ساعتين متاع الصباح مبعد قام تلفت للحارس الشخصي متاعو قالو  كلم الحماية المدنية ياخي كي كلمهم سألهم عالحريق قالولو سبحان الله رانا قاعدين نشوفو في الحرايق تطفا وحدها غزر راشد الغنوشي وقال هذا فتح مبين، بش يوريك الدروشة هاذيا وهاذيا هي حركة النهضة والإسلام السياسي وهذا وين يحبوا يهزو البلاد"...