
سفيان: تزامن موقف صندوق النقد مع زيارة الرئيس قيس سعيد لواشنطن يقلقنا
وقال بن حميدة:" الساعة مصدر رسمي من البنك المركزي شبيه محافظ البنك المركزي ما ينجمش يعمل تصريح شبيها وزيرة المالية ما تنجمش تعمل تصريح شبيه وزير الاقتصاد والناطق الرسمي ما ينجمش يعمل تصريح، شنوة هو التصريح أجلوه بش يعطيونا وقت أكثر، علاش انتوما تغدرتو بالوقت ما هو عنا عام ونصف أحنا نحكيو في الحكاية، في عام واش ويلزمهم رالونج، ثم أنو يجي قبل بـ4 أيام يأجل الساعة هات بربي نرجع ماللول، أولا ما فما حتى تونسي يستحق بش يحمل اسم تونسي ينجم يفرح لخبر كيما هذا، راهو خبر غير سار، بل محزن يتعبنا، برغم موقفي من صندوق النقد الدولي، لكن كل حاجة في بلاصتها، هاذي حاجة كانت بش تستنفع منها تونس، اليوم ولا فيها شك، على خاطر التأجيل راهو ماهوش مجرد تأجيل، هو تأجيل كيما كاللي رجعلك النسخة متاعك لا هاذيا خايبة برا صلح خط وإيجا أرجع تاو نعاودوا نحكيوا ونعاودوا نثبتو معاكم ونشوفكم انتوما آش قادرين تعملوا، ولكن أحنا شفناهم اللي الملف اللي عطاوه لا يستجيب للشروط، ما يعرفوش يحترموا الوقت، ما عندهمش قدرة.. يا سيدي كي انت ما عندكش قدرة للاتفاق مع الأطراف الاجتماعيين كانتش عندك القوة بش أنك تفرض، شي لا هذا لا هذا، ثم أنو الأسباب الحقيقية لهذا التأجيل الرفض بين ظفرين، مازلنا ما نعرفوش قدام صمت متاع حكومة، بجاه ربي الحكومة اللي في وضعية كيما هاذي ما تردش الفعل وما توضحلناش وما تخرجش تعطينا معلومات اللي تهمنا لأنو بش تمسنا في حياتنا اليومية هاذي، إي قولولي فاش تصلحلنا حكومة كيما هاذي، قولولي فاش تصلحلنا، اللي يزيد يقلق أكثر لأنو فما حاجات تنجم تكون مش مربوطة ولا مربوطة شوية ولا مربوطة برشا، لكن التزامن متاع بعض الأحداث يقلق حتى نفسيا يقلق، تزامن هذا الموقف لصندوق النقد مع زيارة الرئيس قيس سعيد لواشنطن يقلقنا، هل هذا يعبر على موقف أمريكي"...