وقال بن حميدة:" برشا نقاط استفهام حول حادثة غرق السفينة اكسيلو في قابس... أولا منين جاية ووين ماشية .. قالو جاية من دمياط ماشية لمالطة لكن في النقطة اللي هي فيها مالطة أقرب من خليج قابس كانت تنجم تدور عاليمين في عوض تدور عاليسار، هاذي مالنقاط الرمادية.. إلى حد الآن ما نعرفوش علاش مصر ميناء ديماط ما خرجش بلاغ توضيحي علاش مالطة ما خرجتش بيان توضيحي.. فما كلام يتقال إنو السفينة جاية من ليبيا من الغرب الليبي ومحملة بشحنة من النفط المهرب، اللي يزيد في الاحتمال هذا هو عمر السفينة، عمرها 45 سنة، كي تجي تشوف سفن النقل في العالم عمرهم ما بين 27 و32 سنة، اذا هاذي تعدات بمدة طويلة برشا عمرها الافتراضي، هاذوما يدخلوا بصعوبة للموانئ الدولية، بقاو كان بعض المواني منهم تونس للأسف لأنو مازلنا ما عناش ميناء مياه عميقة كيما اللي نحبو نعملوه عنا 20 سنة في النفيضة، إذا ما انجموا نقبلو كان السفن القديمة، اذا كي ما عادش تنجم تدخل للمواني الدولية تولي تمشي لموانئ صغرى وتولي تخدم في التهريب والوضع في ليبيا يسمح بذلك... هاذي فرضية، وفما فرضية ثانية تتعلق بإغراق السفينة باش الشركة المالكية تاخذ التأمين، هذا ما صارش في تونس فقط، سنوات لتالي حادثة كبيرة صارت متاع سفينة غرقت في سواحل جنوب إفريقيا مبعد الأبحاث ظهرت إنها كانت عملية تحيل من الشركة المالكة، في كل الحالات الوضعية رمادية ماهيش واضحة باعتبار غياب وثائق هامة"...