وقال بن حميدة:" حتى الناس اللي دعات لوقف المسار كيما سي نور الدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل، قال الدعوة مانيش عاطيها برشا قيمة نعرف أنو رئيس الجمهورية بش يمشي في اختياراتو، إذن مواصلة المسار الانتخابي منتظرة وفي الحقيقة نراها طبيعية ما تجيش في وسط المسار وتوقفوا، منتظر أنو مش بش يتراجع عالدور الثاني، ومنتظر زادة أيضا، ما نحبش نقولها احتراما لغير المبصرين، أما بش نقولها، فما عمى سياسي في الموضوع، تقلي كل يوم تجيبلي مرض، شنوة العمى السياسي لأنو الأزمات مختلقة عند رئيس الجمهورية، إي كي الأزمات مختلقة مالا علاش 3 وزراء متاعك لامين رواحهم ويفسروا اللي البلاد أمورها خايبة واللي فما أزمات، ياخي هوما يحكيو على أزمات مختلقة، سيدي الرئيس أكثر ناس خلقوا الأزمات هوما الحكومة متاعك، هوما يختلقوا الأزمات، الأخطر في اللي قالوا الرئيس هو الإشارة إلى تصفية تونس، هي نيتو باهية، أما موضوع التصفية، راهو موضوع صار وانت مغروم بالتاريخ وتعرف اللي هتلر استعمل هذه التصفية بش قتل ملايين الناس، ولهذا الكلمة هاذي منبوذة تاريخيا وسياسيا وأخلاقيا وبجاه ربي لا تعاودها"...