وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات بن حميدة:

"معناها أحنا الانطباع اللي عندنا انو فما استثمار مبالغ فيه في الأزمات الدولية، عنا عامين وأحنا نفسروا في المصايب متاعنا مش بقصور منا، لا بأزمة الكوفيد، وبالحرب الروسية الأوكرانية.. زعما كان هاذيكا فما، الأعلاف صحيح أسعار ارتفعت في السوق العالمية، لكن شبينا ما نحكيوش على وضعية الهيمنة الأحادية اللي موجودة اليوم في الأعلاف واللي خارجة على منطق أي منافسة سليمة... خلي نقولوها بكل صراحة التوانسة مأخوذين رهينة من طرف ناس يخمموا كان في الربح متاعهم فقط... السيد وزير الفلاحة نقولولو راهو ماهوش لايق في تزيدو في أسعار تهم بطون التوانسة الخاوية في أغلبها بمناسبة ذكرى الجلاء الزراعي... الجلاء الزراعي كي صار صار بش التوانسة يعبيو كروشهم مش بش يجوعوا، تكلم فيهم انت اليوم تقلهم بمناسبة ذكرى الجلاء الزراعي رانا بش نزيدوكم في سوم الماكلة اللي بش تاكلوها، راهو عيب عيب كي تقول الكلام هذا في الظرف هذا.. منين ليك تقول أكيد المواطن التونسي أكيد متفهم، منين ليك، يا سيدي هاني نعلمك وأنا مواطن تونسي عايش معه التوانسة في الشارع مش انت، انت في بيروك، أما أنا اللي عايش معاهم في الشارع، راهو المواطن التونسي حتى كان يحب يتفهم ما عادش عندو القدرة على التفهم، راهو عيب، راهو المواطن التونسي اليوم ما عادش متفهم الزيادة في الأسعار في كل شي، توة انت تفهمت وضع الفلاحين والمنتجين وزدتهم زيدهم من عندك علاش على حساب المواطن التونسي، زيدهم من عندك بش دولة انت دولة بش تفكلي ليا أنا وبش تعطي لغيري، ومبعد كي المواطن التونسي هذا اللي انت زدتو في الأسعار كي يقلك زيدني في الشهرية تقلو لا ظروفي ما تسمحش كل، إذا الشي اللي صاير الحكومة هاذي ما تنجم تكون كان حكومة فاشلة بالرغم من الجعجعة اللي تقول فيها حول نجاحاتها".