
سفيان: كلام الرئيس على المهاجرين الأفارقة عندو صفة وحدة هو التجييش
وقال بن حميدة:" وقتلي نقولو أوصيكم خيرا بالأفارقة اللي عندهم أوراقهم القانونية بمعنى أنو الأفارقة اللي ما عندهمش أوراق ووجود قانوني في تونس هاذوكم تسيبو عليهم ميسالش، راهو كلام رئيس الجمهورية، لكن في المقابل راهو الدولة التونسية ماهي تعمل في حتى مجهود بش تعطيهم أوراق، عندهم صعوبات في الحصول على إقامة وترخيص بش يشتغلو في تونس، عندهم قانون يحجر على التوانسة أنهم يستضيفهم وإلا يسكنوهم وإلا يكريولهم، إذن التضييق هذا الكل كي نزيدو عليه العودة مرة ثانية، معناها مش زلة لسان في مجلس الأمن القومي، لا عاودها البارح تغيير التركيبة الديمغرافية وكذا هذا عندو صفة وحدة اللي هو التجييش، ونتيجتو كانت مباشرة، في صفاقس في سكر في دار فضال، نذكر بحاجة وحدة هو أنو التجييش قد يقود إلى أخطر من هكا ببرشا قد يقود إلى إبادة جماعية ما نخافوش بش نقولوها الكلمة، في رواندا كي العام التجييش قاد إلى اقتتال، إلى 500 ألف ضحية، أحنا ما عناش 500 ألف إجاصي كيما يقولو في تونس، لكن الحارتين اللي عندنا عندهم حقوق لأنهم بشر كيفنا كيفهم، وتركيبتنا الديمغرافية راهي تركيبة ديناميكية ما تتأرثرش بموجات الهجرة، الوافدة وإلا المضادة، البلاد متاعنا ديما ديناميكية، الكلام اللي قالو المسؤول الأمني حول تزايد منسوب الجريمة، مردود عليه لأنو تزايد نسب الجريمة راهو يقابلها في الحقيقة تخاذل وتسيب أمني، ولو أنو نحسبو الجرايم اللي يعملوها التوانسة مقارنة بالجرائم اللي يعملوها غير التوانسة ما نقولش الأفارقة جنوب الصحراء تاو نلقاوها ضئيلة جدا جدا جدا، ما نجيشوش وحياة الناس اللي دايرين بينا واللي معانا في رقبتنا ونخافوا ربي في الناس اللي بحذانا".