وقال بن حميدة:" كلمة الجلاء من عملاء الاستعمار كلمة توجع، عندنا عملاء أكيد في تونس وعندنا خونة، ولسنا استثناء في بلدان العالم الكل، فما الخونة والعملاء، لكن فما قانون زادة، العملاء والخونة ليس لك الحق حتى كي انت رئيس الجمهورية والمقرر الأوحد ليس لك الحق في إجلائهم، لك واجب تقديمهم للمحاكمة، أما ما عندكش إمكانية لإجلائهم من بلادهم حتى ولو كانوا خونة وعملاء، تخرجهم هذا هو شنوة معناها الإجلاء، أنا بالنسبة ليا هاذي حالة ذهنية مخطرة، هو أنو قابل في مخو أنو يعمل قانون، بما أنو هو يعمل فيهم القوانين، أنو يتراجع عن هذا الحق المقدس، ثم أنو هاذي ترذيل المصطلحات والمفاهيم الوطنية الكبرى، الجلاء عندو حاجة كبيرة في مخنا كي ترجعو انت مرتبط بعركة سياسية فيه ترذيل للمفهوم، إذن نبعدوا على هذا، نخليوا الأفكار الوطنية الكبرى في بلاصتها، ونتعاركوا سياسيا بلغة السياسة ".