وقال بن حميدة:"راهو العمل النقابي عندو نواميسو وماهوش من توة تعمل، فما مقولة أساسية في العمل النقابي، نلقاوها إذا كان مازالت ما تنكترش لجذورك، يا عمال العالم اتحدوا، ما عندكم ما تخسروا إلا الأغلال اللي مكبلينكم بيها وعندكم عالم تنجمو تربحوه، عالم من الحرية والانعتاق، هذه الفكرة تأسس عليها التضامن النقابي، الاتحاد العام التونسي للشغل انخرط دائما في التضامن النقابي الدولي مش من توة، وقتلي تونس مازالت ما خذاتش استقلالها فرحات حشاد مشى للولايات المتحدة وهو تدخل بش قرب ما بين زوز نقابات أمريكية... لليوم موحدين، وهي أكبر النقابات، وهوما قاموا بدور وقتها بش بورقيبة مشى للأمم المتحدة بش تحدث قدامها وضغط على الفرانسيس، مبعد في 78 الاتحاد العام التونسي للشغل بمساندة من النقابات الدولية قدموا قضية بالدولة التونسية ومع ذلك بورقيبة ما اعتبرش أنو العملية فيها مس بالسيادة الوطنية اعتبر إنو عركة هكاكة يتصرفوا النقابات، صارت قبل واحترموا نواميس العمل النقابي حتى بدولة متسلطة ما كناش في ديمقراطية لا في وقت بورقيبة ولا في وقت بن علي، نقابات التعليم قدموا قضية بالدولة التونسية ومع ذلك ما اعتبرش أنها تدخل في السيادة الوطنية والريق هاذاكا الكل... نرجعو للحادثة هاذي أنا ما فهمتش كيفاش دار مخهم... الحكاية فيها برشا تعامل هاوي، راهو الاتحاد ماكينة عندو إدارة، كي يجيه شخص، ضيف راهو فما إجراءات تصير، راهو يعلم بيه ويعلم ببرنامجو ووقتاش بش يجي ووقتاش بش يروح، بما أنو علمو وزارة الداخلية والحدود والأجانب في بالها وبالتالي رئيس الجمهورية يعرف، اللي صار هو أنو ايستر لينش هاذي كانت بش تروح نهار السبت بطبيعتها، كانت بش تروح حتى قبل حتى لا توفى مهلة الـ24 ساعة، شنوة اللي لزك انت بش تاخو موقف وتعلنو متاع سيادة وطنية، السيادة الوطنية راهي ما تجيش في مسألة متاع نقابة، كان تحب على السيادة الوطنية راك ما استقبلتش سفير الولايات المتحدة لتقديم أوراق اعتمادو في حين أنو جاك وأنو صرح هو قدام الكونغرس أنو جايك لنا وبش يستعمل ورقات الضغط بش أنك انت تطبع مع الكيان الصهيوني"...