وقال بن حميدة:" وقتلي صارت الحكاية بنت راشد الغنوشي سمية قالت هاذي تصرفات متاع قطعية.. المعنية بالأمر حكاتلنا على أنو المنزل متاعها واخذتو بقرض وكذا، الموضوع ظهر مبدئيا مادام عنا تصريح رسمي وما فماش علاش نشكو فيه، مبدئيا ظهر اللي المداهمة والتفتيش كان بإذن قضائي وأنو الإجراءات كانت صحيحة، وأنو نتائج هذه المداهمة أسفرت على وجود وثائق اللي خلات محكمة أريانة تتخلى على الملف لفائدة قطب مكافحة الإرهاب، معناها حاجة عندها قيمة مبدئيا، وإن كنت ديما عندي جانب من الاحتراز حول القضاء التونسي واستقلاليتو وكذا، ولكن نقول أنو ما ينجموش يمشيوا للحد هذا من غير ما فما حاجة حتى شوية، المهم، فما حاجة اسمها الإسلام السياسي اللي في تونس يتزعمها راشد الغنوشي وعائلته"...