وقال بن حميدة:" من الغريب أنو اليوم تقريبا زوز تظاهرات كبيرة للاحتفال بالذكرى 67 للاستقلال، هي فما تظاهرة للحزب الدستوري الحر في قصر المؤتمرات، والوقفة متاع مجموعة حراك 25 جويلية في شارع الحبيب بورقيبة... الملاحظة أنو الزوز تظاهرات هاذي كانت محدودة العدد بشكل كبير، عموما تم إهمال هذه الفكرة المهمة في تاريخ البلاد وفي وجدان التوانسة...بالنسبة للاستقلال ما فماش مؤيدين ومعارضين، فما توانسة وفما مش توانسة... رئيس الجمهورية من الناس اللي يعتبروا أنو التاريخ يبدا من 25 جويلية، وهذا ما أعيب عليه، كل مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى الهامة، اسمو العيد الوطني، أهم ذكرى، من الأعياد في تونس، كل مظاهر الاحتفال تقريبا مغيبة، ما شفناش علم يرفرف في الشارع، توة كانوا البلديات أغلبهم شادينهم الإسلاميين قلنا باهي موقف سياسي إيديولوجي، إي ومبعد هاو توة البلديات، رجعوا للإدارة، يعني أنو الإدارة القايمة هي ضد الاحتفال بالاستقلال، للأسف تغييب المظاهر هاذي، ما يساهمش في خلق وترسيخ وتركيز النزعة الوطنية لدى الناشئة، توة الكبار تحطلهم احتفال مش احتفال هوما يحتفلوا بيه برواحهم لأنهم عاشوه بالحق في دمهم، في عظمهم، أما الصغار الأجيال الصغير يلزم نربيوهم، وهذا الشي اللي مش قاعدين نعملوا فيه، وهذا الإهمال إما يدل على تهاون وهذا مرفوض وننقدوه، وإلا الأخطر من هذا، يدل على حقد تجاه الأباء المؤسسين لهذه الدولة وهذا الأخطر"...