وقال بن حميدة:" ليوم ما تلقاش بلاصة في المستشفيات العمومية وما تلقاش عباد، لأنو أقسام الاستعجالي في حاجة لتدعيمها بإطارات طبية وشبه طبية، ثم أنك ما تلقاش التجهيزات، كي تعمل تحليل استعجالي يقعد بالخمسة ولا أربعة سوايع بش يعاود يرجع، هذا إذا لقى إمكانية بش يعملو وما قالكش برة أعملو البرة... تقريبا نعيشو في وضعية من نهاية الخمسينات وبداية الستينات ما عرفناهاش النقص الفادح في الدوايات والإمكانيات متاع الصحة، ثم جات في فترة صعيبة شوية.. الهبات اللي جاونا لمواجهة الكورونا، لكن أحنا اليوم قدام فيروسات، اللي كانو راقدين وقت الكورونا، اللي حسب ما قالولي بعض المختصين في الصحة، قالولي الفترة اللي تلهينا بيها بالكورونا، الفيروسات هاذيكي خذاو الوقت بس يسترجعوا هوما صحتهم، وبدناتنا الذاكرة متاعهم في مواجهة الفيروسات هاذيكا نقصت، إذن رجعوا لأنو طوالت عليهم المدة إذن رجعوا بطيئين عاللخر توة، قدام هذايا يا سيدي كي ما عناش إمكانيات على الأقل نعملو حملات توعوية، لكن حتى على المستوى هذا وزارة الصحة مقصرة، حتى على مستوى إعلام المواطنين وزارة الصحة مقصرة، وأنا ديما نقول الدولة اللي من مهامها الأساسية هي الصحة والتعليم والنقل، وما تقومش بهذه المهام ما تستحقش بش تتسمى دولة".