إعلانات

سمير ديلو: للأسف الشديد اليوم الناس الكل خسرت سواء المعارضة ولا قيس سعيد

سمير ديلو: للأسف الشديد اليوم الناس الكل خسرت سواء المعارضة ولا قيس سعيد

IFMالاثنين 29 أوت 2022 - 21:26
وصف الناشط السياسي وعضو جبهة الخلاص سمير ديلو اليوم الاثنين 29 أوت 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، جميع الأطراف بالخاسرة بما فيها المعارضة وحتى قيس سعيد.

وقال ديلو:" للأسف الشديد الناس الكل خسرت، حتى قيس سعيد، قيس سعيد شنوة اللي عندو اليوم، عندو القوى الصلبة ولكن عندو زوز تحديات أولا في كل الملفات الواقعية المتعلقة بالاقتصاد بالجانب الاجتماعي بتحسين حياة المواطنين لم ينجح في أي ملف منها، وثانيا هو يحكم بمنطق التغلب لأنو معاه أجهزة الدولة وما نقلكش أنو المعارضة في وضع مريح بالعكس أيضا هي في مأزق لأنو سقف التحرك عندها هو بالوسائل المدنية السلمية اللي هي في نهاية الأمر محدودة ونتيجتها مش سريعة تعمل مظاهرات أولا هو بش ياخذها كذريعة بش يقول هاو يتكلمو، هاني حاضر أنا توة في إذاعة إذن ما انجموش نقول دكتاتورية فعلا، ولكن في نهاية الأمر في كل المعارك اللامتوازية أولا النتائج ما تكونش سريعة ثانيا القوة مش هي القوة المادية، قوة الأجهزة الصلبة فقط اللي يحدد في اللخر ولكن على مدى متوسط أو طويل، هي معركة القيم والأخلاق والتدحرج في المواقف اللي ينجم يغير لاحقا موازين القوى، في نهاية الأمر أنا ما نيش مع المعارضة اللي تراهن على الجانب الاجتماعي بش تطيح بيه السلطة أنا ما نقولش تو يثور الشعب وقتلي تغلا الدنيا ولكن نقول راهي الدنيا غلات، ما نقولش أنو يلزم ندخل قوى أجنبية، وبين قوسين أنا ما نفرحش وقتلي بلادي تخسر في معركة رياضية كيما تخسر في معركة دبلوماسية كيما أيضا أنا بالنسبة ليا ماذابيا نعارض قيس سعيد والاقتصاد في أحسن ما يرام...جبهة الخلاص هي جبهة مش حزب كل واحد عندو طريقتو في التعليق، مش بالضرورة نصححو على نقاط تفصيلية، أنا على كل حال موقفي أعلنته منذ البداية، قلت حكومة السيدة بودن غير شرعية وما تمش تعيينها على أساس دستور ولكن نتمنالها النجاح، أنا مرة أخرى نقولها وهاذيا حتى من وقت بن علي وقتلي كانوا يتهموا بأنو يقولو للسياح ما تجيوش وكذا، لأنو اللي بش يتأذى ويدفع الفاتورة في اللخر هو الشعب، أنا ما نحبش النظام يطيح ويخلي الخراب... أنا ماذابيا في الأخير نقول باهي جاب نتائج اقتصادية باهية، أما هذا راهو مش كافي، راهو ما يلزمش يكون فما مقايضة بين تحسن الوضع الاجتماعي وما بين الحريات والتداول على السلطة والانتخابات الحرة والديمقراطية"...
 

 

 



مقالات مشابهة