كما اتهم حمادة وزير الداخلية بمغالطة الرأي العام، ومحاولة إيصال معلومة مفادها أن النقابيون متحيلون ومختلسون.
وقال حمادة:" نحب نوصل رسالة للتوانسة الكل من بنزرت لبن قردان راهو ما هو شفتو من مشاهد ومهما حصل راهو كي يبدا الأمر يتعلق بتونس لا جدال ولا نزال ولاعاد نحكيو على نقابة ولا عاد نحكيو على أي شيء، تونس فوق كل اعتبار، والكلام هذا نقولو لأنو اليوم ولينا نقولو ما قدمتوا النقابة في 11 سنة في ميزان معين، وقتلي تخرج تعمل ندوة صحفية وتحكي عالإرهاب والنقابات والاعتصامات، وبالتالي هذا نحبو نوصلو رسالة الساعة للتوانسة راهو سواء كنا نقابيين ولا أحنا بصفتنا الأمنية راهو لا نزاع ولا جدال في خصوص أمن تونس...المشكل بدا مش من حفل الفنان، ولكن الإشكالية بدات من 9 ديسمبر 2021، منذ صدور المنشور عدد 20، اللي جاء وأعطا تعليمات للوزراء بأنو لم يعد هناك مجال للتفاوض في الأمور المالية إلا بعد مراجعة الحكومة ووزير المالية، وبالتالي التفاوض في المشاكل المالية هذا يحكي على مستقبلا، لكن أحنا عنا اتفاقيات مع الحكومة في نطاق التفاوض في منح معينة ولدينا كذلك تفاوض مع سلطة الإشراف في وزارة الداخلية في مطلبية داخلية، بدينا التفاوض في 11 فيفري 2022، مع وزارة الداخلية واتفقنا على إنجاز دملة من المشاريع التشريعية ومنها تسوية الملفات العالقة في ظرف شهرين، إلى حد 17 أوت موعد انعقاد اجتماع الهيئة النقابية الموسعة واللي خذات قرار بالتحرك السلمي بممارسة حق نقابي أحنا فاتحين باب التفاوض مع رئاسة الحكومة، نتواصلو معاها بمكاتيب وعلى مستوى سلطة الإشراف بوزارة الداخلية ولا من مجيب، وبالتالي كان عليا أن أعبر عن رأيي بأمور سلمية وهذا مضمون بالدستور... تم نصب خيام في أماكن لا تمس أو تخل بالأمن العام...اليوم تتعاملو مع سلطة تقول شيء وممارساتها شيء آخر، ركائز العمل النقابي، الموارد المالية، هو وجه ملحوظة بش يوقف الاقتطاع الشخصي، اللي هو كل منخرط اليوم يجي يعمر مطبوعة بصيفتو الخاصة ويقول أنا اليوم أريد الانخراط في النقابة الفلانية وراني نخول للنقابة هاذي بش تقتطعلي قدر الاقتطاع للانضواء النقابة هاذيا، وبالتالي جراية الأمني ليست تحت تصرف لا وزير الداخلية ولا تحت تصرف النقابة، هو حر في الانخراط وحر بش يقتطعولو المبلغ هذا المقدر، اثنين اليوم في تعاونيات في الصحة في كل ما هنالك اتفاقيات موجودة بين هذه المؤسسات وبين شركات تقدم خدمات لمنخرطي هاته النقابات، وأحنا اليوم التقارير المالية والأدبية يشرفو عليها زوز خبراء دوليين ومحاسب والتقارير المالية والأدبية موجودة، وقتلي تخرج تغالط الرأي العام وتقول عنا 34 مليار، تفضل هات ما يفيد، لأنو الغاية من خطابك اليوم يا سيد وزير الداخلية تريد أن توصل للرأي العام أنو نحنا متحيلين ومختلسين أموال، وقتلي انت اليوم تمشيلي للموارد المالية وتخرج وتصرح للرأي العام اللي أنا اليوم مختلس أموال المنخرطين متاعي، هاذيا موارد مالية لأسس العمل النقابي... تقول اللي أنا مختلس إذن هاذيا التهمة الأولى اللي وجههالي، التهمة الثانية وقتلي السيد وزير الداخلية في ندوة صحفية يقول عون أمن وعندو صفة نقابية، اليوم انت هنا تحضر في أرضية للنيابة العمومية بش تتحرك ضد عون الأمن مش ضد النقابي اللي تكلم مهما كانت الصفة، الثالثة وقتلي اليوم انت عندك نقابي صرح تصريح تفضل هاو القضاء موجود وخلي القضاء يأخذ مجراه، أربعة، من حقنا بالدستور بش نمارسو أي ممارسة دون الإضراب، أنا قمت باعتصام سلمي داخل خيام وكان فيه ناس عزل، تم قطع شبكة وسائل التواصل الاجتماعي على كافة الهياكل النقابية للنقابة الوطنية ثم مداهمة هذه الخيام في نفس الوقت، تصور انت السيد وزير الداخلية استعمل 4 آلاف عون من مختلف الأسلاك لمداهمة هذه الخيام للقضاء على العمل النقابي داخل المؤسسة الأمنية لا غير".