وقال عيسى:" جبهة الخلاص ما تسرعتش لأنها قامت بندوة صحفية قبل يوم من الصمت الانتخابي وحذرت هيئة الانتخابات وقالتلها أنا عندي استطلاعات الرأي وراني نعرف اللي نسبة المشاركة ستكون ضعيفة جدا وستكون مهزلة، وحذرناها من أنها تغير الأرقام مثلما فعلت في الاستفتاء، ولكن طبعا ما بالطبع لا يتغير، غيرت بالنسبة لينا أحنا 8.8 بالميا هي في حد ذاتها مضخمة، لأنو نحنا كنا موجودين في أغلب مراكز الاقتراع في كامل تراب الجمهورية وراقبنا، وعنا أرقامنا اللي هي ما تعطيش 8 بالميا تعطي أقل، بعد بقدرة قادر ولات 11 في الميا وفاصل، هذا الكل مش هو المهم، هذا الفشل ماناش نحنا قلناه ومش نستناو في جبهة الخلاص بش تقولو، الأرقام هي اللي قالتو، نسبة المشاركة هي نسبة مشاركة قياسية ما صارتش في حتى بلاد وفي حتى انتخابات، وكان نقارنو رواحنا بأفغانستان وبلدان ما عندهاش عراقة في الانتخابات وفي غيرها تاو نلقاو 17 و18 بالميا، اليوم الـ8.8 بالميا هي عنوان فشل لكل ما قام به قيس سعيد... 25 جويلية آش قال، سرديتو "انتهت المشروعية الشرعية، أي مشروعية الصناديق والانتخابات والوجاهة السياسية، وانطلقت المشروعية الشعبية التي أخذها قيس سعيد لنفسه، وقال 25، عطاوني الشعب مشروعية جديدة، واختار وحدو نهار 22 سبتمبر واختار وحدو 17 ديسمبر واختار وحدو دستور واستشارة وقانون انتخابي وعاود فصل البلاد وحدو، قص دوائر انتخابية وعينها وحده ولا أحد معه، وقال الشعب معايا، كي انت مشيت وحدك وعملت قانون اللعبة وحدك وأقصيت النساء والشباب وأقصيت الأحزاب وشيطنت الناس الكل، وانت عندك السلطة المفرطة ولا صوت إلا صوتك، التلفزة الوطنية ليك ومؤسسة الرئاسة ليك وجبت 8.8 هذا شنوة يعني، هذا يستنى مني أنا أو في جبهة الخلاص أو غيرنا بش نقولو فشل، هذا عين الفشل هذه فضيحة ومهزلة بش تقعد اتبع في تاريخ تونس أنو جاء يوم من الأيام، تونس هاذي اللي عملت ثورة اللي انتخاباتها الكل فاتت نسبتها 40 بالميا، اليوم نحنا نحبو نأسسو تأسيس حديد بـ8.8 بالميا، شنوة الشيء اللي يخلي قيس سعيد وأنصارو يفسخو نتائج انتخابات 2019، ومجلس نواب بنسبة فاقت 43 بالميا بش يحب عليها بنسبة 8.8%".