وقال الصافي سعيد:" سميتو الفصل بوهم الشجاعة، مرات الناس يتصورو رواحهم شجعان لكن الواقع أكثر عناد من شجاعتهم، ومرات الشجاعة تؤدي إلى التهور، وأنا أعتقد أنو قيس سعيد تورط في مسار، مش من اختيارو تماما، شوية من عندو وشوية عمل صفقة مع النواة الصلبة في هذه الدولة، عمل ديل، ماذا تريدون وأنا ماذا أريد، واتفقوا وماللول هو قبل عام، قبل 25 جويلية استعد إلى ذلك، كان يطل علينا من مرة إلى أخرى من ثكنة من وزارة الداخلية، من ثكنة... وهذا كان واضح ثم طالب بتوحيد القوات المسلحة وأخذ ما يريد، وكان مركز منذ البداية على وزارة الداخلية، وحط فيها المشيشي في البداية، وهو عندو مشروع لكن كان يفتش على أدوات لهذا المشروع، ولكن أدوات هذا المشروع، اللي هو يعتقد اللي هوما أدواتو، هوما أيضا كانوا يبحثو على واحد ينفذلهم العودة على الأقل، أو إعادة بناء ما يسمى بالنظام القديم، هذا يسموه النظام الجديد القديم... ما فماش شكون، كي نقولو النواة الصلبة فما مصطلحات سياسية مستخدمة في الكتب في الحديث السياسي لا ضرورة، أنا ما عنديش أسماء وما عنديش قائمات ولا أتهم أي واحد، لكن فما اتفاق، ما كانش يقدم هو على خطوة مثل هذه الخطوة الجبارة التي تزعزع كيان أي واحد، راهو لا تنسى أنو تونس داخلة في ديمقراطية ناشئة العالم الكل كان يصفقلها والشعب التونسي والعرب الكل كانوا يصفقولها وخذاو بيها جائزة نوبل للسلام، أنو يقدم على عمل كيف هذا، لو لم يكن عندو أدوات يعتمد عليها ولو لا أنو الأخرين ما كانش هذا مطلبهم مسار العودة، وهذا حصل في كثير من الثورات لكن اللي تراجع عالثورة الفرنسية أيضا راهم ناس مش شوية، واللي هو خذاها الجيش الثورة الفرنسية في النهاية، خذاها نابليون بونابارت ومشى يحارب بيها البرة"...