وقال سعيد:" أحنا نقلدو في فرنسا خلينا نقلدو فرنسا، أحنا مناش فرنسا وحتى اللغة والدين بش ينفوها من الدستور، الواحد اليوم يتكلم على الهوية يقلولو كيفاش تتكلم على الهوية، الشعوب الكلها هويات والدساتير كي تقراها توجد فيها توظئة حتى على جغرافيتها وموقعها، كي تقول تونس دولة حرة ذات سيادة وين موجودة هالدولة وماهي حدودها وقداش مساحتها ومن يسكنها، والدولة هي يعني حكومة هي فلان وفلتان، فلان وفلتان ماهو يموتو غدوة وبعد غدوة، الدولة راهي شعب وأرض وهاذي أرض إسلام وعروبة ويجب التنصيص على هذا في الدستور...كي نقولو تونس دينها الإسلام مش معنتها بش نطبقو الشريعة... هاي إسرائيل دولة يهودية لا تطبق التلمود في قوانينها المدنية... علاش داخلين لحقل الألغام هذا، أحنا نبنو في هوية جديدة، ما تقلي كلام الهويات قديم، العالم كلو هويات متقاتلة، اليوم الحرب في أوكرانيا وروسيا هو على الهوية لأنو في شعب روسي في أوكرانيا وفي غموض وتشابك وتماس بين قوميات وهويات، صراع هويات، اليوم أوروبا وروسيا فيه صراع هويات، لأنو فما هوية أوراسية وهوية أوروبية أطلسية، الهويات تتطور كل الشعوب تتطور وكل الشعوب تنسج في كل 100 عام هوية جديدة تعيش بيها"...
كما وصف الصافي سعيد تصريحات العميد الصادق بلعيد حول تصورات ومضمون الدستور الجديد المرتقب بالشطحات القديمة التي يعود تاريخها إلى حوالي نصف قرن.