وأضاف الكحلاوي، أنه مستعد للنقاش إذا ما رغبت الجهات الرسمية بدعوته للتحقيق مثلما تم مع أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي.
كما أوضح كرونيكور البرنامج، أن سبب الحديث في الكواليس يتعلق برئيسة الحكومة ومدى الشفافية التي تتعامل بها.
وتساءل طارق الكحلاوي عن الجريمة التي ارتكبها غازي الشواشي وعن مدى خطورتها، لا سيما وأنه أعاد الحديث المتداول في الكواليس وفي وسائل الإعلام ولم يتهم بودن بشيء، مشددا على أنه لو هناك شخص يستحق التحقيق معه بسبب تسريب أخطر إشاعة تمس بالأمن القومي، خلال هذا الأسبوع فهو وزير الفلاحة الذي أعلن عن زيادات مرتقبة في أسعار البيض والحليب وهو ما نفاه زميله وزير التشغيل والناطق الرسمي باسم الحكومة.