إعلانات

طارق: إقالة الجرندي تتعلق يبدو بتراكمات والرئيس يعمل في تحوير قطرة قطرة 

طارق: إقالة الجرندي تتعلق يبدو بتراكمات والرئيس يعمل في تحوير قطرة قطرة 

IFMالأربعاء 8 فيفري 2023 - 15:29
رجح طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الأربعاء 8 فيفري 2023، أن يكون سبب إعفاء وزير الخارجية عثمان الجرندي من منصبه متعلقا بمجموعة من التراكمات.

وقال الكحلاوي:" منذ أشهر، تقريبا من أكتوبر فما حديث على أنو وزير الخارجية راحل والأسباب حقيقة غير واضحة، الحكاية مش ناتجة على حاجة صارت البارح ولا ولت البارح، المسألة يبدو تراكمات متاع مجموعة من الأشياء، بين قوسين قيس سعيد عندو مدة محترمة ماهوش قاعد يقابل فيه بشكل مباشر، يعني بخلاف الزيارات، آخر مرة يظهرلي وقتلي جاء وزير الخارجية الإيطالي منذ 3 أسابيع، موجود الجرندي في الاستقبال في القصر، لكن اللقاء المباشر اللي ما بين الرئيس والوزير فما مدة لا بأس بيها مش صايرة لقاءات، الحاجة الأخرى، التراكمات الممكنة تنجم تكون متعلقة بعدد من الملفات، أولا عنا ملف اللي يعتبرو الرئيس ملف جوهري ومركزي اللي متداخلين فيه أكثر من وزارة، أملاك الدولة والعدل ووزارة الخارجية زادة، هل ما قامش بما يكفي، نحنا ما انجمو نعملو كان احتمالات، هل أنو في علاقة بالملف الليبي، هل أنو الوجود التونسي، الدور التونسي في علاقة بالملف الليبي ماهوش بالشكل المناسب خاصة في علاقة بالتنسيق مع الجزائريين، هل أنو حاضر وزير الخارجية وقاعد يعمل في التنسيق المناسب وإلا لا ؟، في علاقة بالملف الأخر اللي هو كيما قلنا رئيسة الوزراء الإيطالية كان مفترض تجي لتونس وما جاتش وهل أنو كيف كيف ما وقعش تحضير عدد من الملفات أم لا؟، في المقابل الحاجة المهمة البارح، خاطر البارح جبدنا الإشكالية في علاقة بسوريا الحكاية مش مجرد مساعدات، فما تعقيدات في المساعدات، البارح خرجت الطيارة مش حاضر وزير الخارجية التونسي، حضروا وزراء الداخلية والشؤون الاجتماعية والصحة...لكن قبل بساعة فقط من الإقالة هبط تغريدة في تويتر قال اتصلت بوزير الخارجية السوري نسقنا الموضوع إلى آخره، أنا لا أعتقد أنو هذا بالضرورة هو الملف، قاعد هو يعمل في نفس السياسات، عموما النقطة الثانية وزير الخارجية التونسي أكثر من وزير خارجية لعب دور سياسي نتذكروا قابل عديد السفراء والمسؤولين يبرر أو يفسر، هو كبير المفسرين في السياسة الخارجية في علاقة بـ25 جويلية، ونتذكر هبط مرة تدوينة اللي خلقت كثير من اللغط اللي فيها تقريبا سبان للمعارضين، تصويرة في تويتر، إذن متبني سياسيا قيس سعيد، لكن قيس سعيد تخلي عنه بهذه الطريقة، نعرفوا كان عندو ظروف صحية لا محالة في الأصل حتى قبل التعيين متاعو، ربما يكون فما جانب صحي، على كل حال الحاجة المهمة اللي قيس سعيد قاعد يعمل في تحوير حكومي بالقطرة قطرة، هذا واضح، وقتاش أنا طرحت المرة اللي فاتت قلت هالقطرة قطرة متاع التحوير الحكومي وقتاش بش يوصل لرئيسة الحكومة؟، البارح عيطلها الحاجة الملفتة للانتباه، الحاجة الثانية اللي عملها البارح قيس سعيد بعد الإقالة وتعيين الوزير الجديد، هي أنو استقبل بودن وتشكى أمامها في عديد الملفات كاينو أيا آش عملنا في كذا، آش عملنا في المشاريع المعطلة ، أش عملت في الملفات، هاني قاعد نشهد عليك في الناس بالرغم اللي هي مطيعة وتنفذ، إلا أنو طبعا لهنا قميص عثمان، يعني أنو بش نلقاو فما عديد مالناس بش يدفعوا، كبش فداء بش يكونوا في المرحلة القادمة"...
 

 

 



مقالات مشابهة