وقال الكحلاوي:" محافظ البنك المركزي قال عنا شوية حاجات وأمور إدارية ناقصين، لكن الحاجة اللي حكات عليها موديز هو الشرط الذي لم يتحدث عنه هو بشكل مباشر، اللي هو التمويل الثنائي الخارجي، اللي هو كان الدوسي متاعو، هو كان ديما في زيارات مكوكية الأشهر الفارطة الكل لعدد من العواصم، خاصة الخليجية للتعبئة، تاو نحكيو عالتعبئة اليوم نهار تعبئة، الموضوع الرئيسي متاع صندوق النقد الدولي هو تعبئة الموارد المالية تعبئة الميزانية، التمويلات الثنائية...المسألة هي مش تقنية، هي جيو سياسية وسياسية، الأطراف الخليجية علاش تراجعت، تحدثنا قبل على الموضوع هذايا، إذن مش فقط موضوع خاص بيه هو وبالأداء متاعو كمحافظ بنك مركزي، وأيضا موضوع سياسي، الأطراف الغربية زادة توة يبدو فيها تململ خاصة بعد الانتخابات اللخرة، حول الاستقرار وقدرة قيس سعيد على السيطرة على الأوضاع والقيام بالإصلاحات، هذا إذا كان تعهد بيها هذاكا زادة شرط آخر اللي يلزمو يتعهد بشكل واضح، ونتذكروا اللي مالمرات القليلة، الرئاسة نفات فيها خبر وقتلي تقال اللي هو بعث رسالة لمديرة صندوق النقد الدولي، قال لا ما بعثتش بمعنى يلح إلحاحا وإصرارا اللي هو لن يتعهد بشكل علني ورسمي ومكتوب بالإصلاحات، برة يا حكومة صحح على روحك أما أنا بش نتعهد بدعم الإصلاحات هاذيا.. إلى حد الآن الرئيس لا يبدي أي شيء، هنا طبعا نحنا دخلنا في مرحلة الخطر، لهنا كي يقوللنا البنك المركزي هكا، هذا يتقاطع مع الكلام اللي يتقال في الكواليس الدبلوماسية، الي ما يلزمناش نفوتو شهر فيفري، أقصى شي شهر مارس، لإبرام الاتفاق، ماكانش داخلين على مرحلة صعيبة... علاش حاشتنا بالتمويلات الخارجية جزء مهم منها بش يمشي لشراءات السلع من البرة، وهذا بش يتأثر بالترقيم السيادي الجديد، لأنو يلزمنا ندفعو بالمسبق ما عادش بالطلوق.. ثم عنا ديون خارجية بش ندفعوها بالعملة الصعبة، ويظهرلي استحقاق الدفع يبداو في شهر أفريل أو ماي متاع الديون الخارجية في السوق المالية العالمية"..