وقال الكحلاوي:" تونس كدولة تعرف، أننا داخلين على حالة فقر مائي منذ سنوات، من الحاجات اللي عملناها في معهد الدراسات الاستراتيجية بين 2012 و2014، هي دراسة على المياه في أفق 2030 وعملها المرحوم عامر الحرشاني، اللي هو أب المنشآت المائية في تونس، ونتفكر وقتلي التقيت بيه في 2012، قالي الوضعية عاجلة أكثر من العاجلة للتحجرك مش للقيام بدراسات... تونس تعرف منذ سنوات، المشكل هو مش في المعرفة، المشكل كان شنوة نعملو وكان موجود في توصيات الدراسة شنوة تعمل من تحلية المياه وتوسيع بعض السدود، إحداث بعض السدود في أماكن أخرى، التخفيض من عدد الآبار العشوائية، اللي مشات خاصة على مستوى الوسط الغربي والجنوب الغربي، مستويات وأرقام غير عادية صارت بعد 2011، كان فما مشكل حقيقي أنو الدولة تفرض نفسها وتفرض قوانينها في علاقة بالموضوع الاستراتيجي هذا، نحنا توة وصلت الزنقة للهارب، ماعادش يفيد حتى شي بش نبكيو على اللي فات، المهم شنوة بش نعملو توة، ولهنا خلي نبداو واضحين، المسألة هاذيا ما عندهاش علاقة بالاصطفاف السياسي، ما يلزمش يبدا عندها علاقة بإنت في السلطة ولا في المعارضة... إيجا نخمموا مع بعضنا في حلول استراتيجية كيفاش نطبقوها ونعملوها، ولهنا الشي اللي صار في القرار هذا هو مهم يلزم نثمنو القرار هذا، هو إيجابي، ماء الصوناد أنو يقع استعمالو في الأراضي الفلاحية في سقاية ملاعب الغولف، مع احترامي لكل المنشآت السياحية واللي تحب تجيب سياح ويعملو غولف هذاكا مهم جدا ويلزم يتعمل، أما ماء الصوناد الصالح للشراب يمشي لسقاية ملاعب الغولف ما تصيرش في العالم، في العالم الناس اللي خلقت الغولف ما تعملش هكا فما بالك انت، أنو تتغسل بيها الكراهب، باهي مشاريع غسل الكراهب وكذا أما تعرف حتى في أوروبا في الصيف، حتى في أوروبا اللي عندهم ماء ومتوفر، يمنع استعمال الماء لغسل الكراهب في الصيف، نسايسو رواحنا ونتواضعو، أهم حاجة نتواضعو، كان فما حالة ارتخاء من الجميع في الموضوع هذا، نتصرفوا كأنو لا مش مشكلة هوكا الماء يهبط مالسبالة، وبين قوسين وما كانتش مزية أنو الماء يهبط مالسبالة، أما المطلوب ممن كان في السلطة أنو يقوم بما هو ضروري في وقته لأنو ما نصيروش في الوضع هذا توة، الحاجة الأساسية توة أنو كتوانسة نتضامنوا مع بعضنا ونسمعوا الكلام، الكلام هذا اللي هبط من وزارة الفلاحة والصوناد نطبقوه، والدولة يلزم تلعب دور وتبدا تمشي في تمويل المشاريع، خاصة في علاقة بالخزانات، وأنو الناس تولي تخمم في الاكتفاء الذاتي، فما قرار مهم، هبط فصل في قانون المالية وأدعو التوانسة الكل للتركيز معاه وهو المواجل والفسقيات، وأنو فما إمكانية لتعويض الناس خاصة اللي عندها أراضي فلاحية إنها تعمل مواجل وفسقيات، تونس كانت هكاكا في الوضع الطبيعي، راهو يلزمنا نخمموا في الوضع الطبيعي هو الناس تتضامن مع بعضها وتتكاتف وتلقى حلول على مستوى الاكتفاء الذاتي في علاقة بالماء، راهو فكرة التواكل وأنا قاعد وتوة يجيني الماء وأموري منظمة لا، السياحة توة، السياحة في مناطق اللي هي فيه جدب مائي نخمموا مليح ونسايسو بعضنا الناس الكل، أصحاب المنشئات السياحية، مهم أنو يبدى فما سياحة، مهم السياح يكون عندهم ماء، لكن الأهم، راهو الله غالب دخلنا في منطق الأهم والمهم، أنو الناس تلقى ما تشرب بش تقعد حية، ولا تلقى ما تروي أرضها بالنسبة للجمعيات المائية في الأراضي الفلاحية، أهم من أنو في بعض البلايص يصير إسراف في استعمال المياه في بعض النزل... نسايسو بعضنا، هذا موضوع ماهوش متاع اصطفاف سياسي، في المقابل الرئيس والناس اللي شادة الدولة، توة جاء الوقت، نبداو نمشيو في التوصيات اللي تعملت في الدراسات المتلاحقة، شنوة يتكلفلنا تحلية مياه البحر.