وقال الكحلاوي:" اسم السلاوتي تم تداولو كاسم من بعض أوساط اليسار القريبة ربما من قيس سعيد، كاحتمال ينجم يكون رئيس حكومة بديل في الزوز أشهرة اللي فاتو، إبعادو ربما يكون من ناس أخرى ربما تنافس فيه على القصبة رئاسة الحكومة ينجم يكون في إطار الكواليس...في كل الحالات اللي جاي في عوضو هو الحدث، من سيعوض السلاوتي، هو محمد علي البوغديري، ربما التوانسة جزء كبير منهم ما يعرفش شكونو محمد علي البوغديري، لكنو شخص محوري ومركزي في أكثر من اتجاه، أولا ليس فقط أمين عام مساعد سابق بالاتحاد، مكلف كان بالقطاع الخاص، وكان شادد الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس، وأستاذ متاع فيزياء، هو سياسيا محسوب على اليسار الوطني الديمقراطي، العائلة الوطنية الديمقراطية، وعائلة الشعلة عموما، لكن بالإضافة إلى ذلك هو شخص قاد معركة ضد نور الدين الطبوبي والمجموعة الغالبة في المكتب التنفيذي، في نفس الوقت ربما متقارب مع جزء مالاتحاد الخط اللي يمثل مساندة لـ25 جويلية، ولكن في نفس الوقت هو خاض معركة ضد كل المكتب التنفيذي اللي كان موجود في الاتحاد في إطار إبطال المؤتمر، لكن في كل الأحوال حتى كان البوغديري عندو تقاطع مع الخط اللي مساند بشكل واضح قيس سعيد داخل الاتحاد، فإنو بالتأكيد عندو مشكلة مع نور الدين الطبوبي ومن هو وراءه...".