وقال الكحلاوي:" المفارقة إنو صادق بلعيد كتب دستور سابقا راهو دستور في 2011 قبل الانتخابات بالضبط نشرو في جويلية 2011، ما فيهش فصل الدين عالدولة في المقابل شكون حكا أنو الدولة لا يكون لها دين الرئيس، قبل الثورة وبعد الثورة محاضرتو الشهيرة في سبتمبر 2018، المفرغة، تم تفريغها كتابة في موقع إلترا تونس حتى اللي ما يحبش يسمع، وتلقاوها كيفاش هي مؤامرة حكاية دين الدولة أصلا عندو نظرية مؤامرة حول دين الدولة وياخذ المثال الباكستاني والمثال المصري وياخذ أمثلة مختلفة في الدول العربية الإسلامية وغيرها، بش يقول كانت مؤامرة بريطانية واستعمارية أصلا أنو تفرض فصل الدين عن الدولة ولكن في نفس الوقت الناس الغالطة اللي ما هيش فاهمة قيس سعيد، قيس سعيد ما هوش ضد علاقة الدين بالتشريع، بالعكس هنا يعمل فصل هو بين الدولة كمؤسسات ما يلزمش يكون عندها دين لكن تشريع متاع الدولة متاع شعب مسلم يلزم يكون عندو علاقة بالدين، أنا لفت انتباهي تدوينة كتبتها السيدة بشرى بلحاج حميدة قالت أي مالا هو كي ضد حكاية الدولة علاقتها بالدين وأنها هي دولة مسلمة كيفاش مالا جاي ضد المساواة، لأنو هو يفرق بيناتهم وقالها وكتبها، المشكلة تعرف شنية السيد صادق بلعيد خرجنا من حاجة كان يقول فيها وأنا موافق أنو يلزم التركيز عالاقتصادي والاجتماعي بالرغم اللي غلط كي قال دستور 2014 مافيهش كلمة اقتصاد غالط كان أكثر من مرة كلمة اقتصاد وموضوع اقتصادي، أما نركزوا عالموضوع الاقتصادي والاجتماعي في الدستور حاجة باهية، مشالنا من هذاكا للسياسيات الهوية الحاجة اللي مرضتنا وعيفتنا في حياتنا وخرجتنا مالقضايا الرئيسية اللي فيها فايدة ورجعنا لغاديكا بالرغم اللي ماكانش صارحها الحكاية هاذي".