وقال الكحلاوي:" قلت نستناو في الرئيس بش يلتقي بالمعنيين بالملف البيئي لأنو المسألة ما عندهاش علاقة بالأمن، المسألة عندها علاقة بالجانب اللوجيستي والبيئي، السيدة وزيرة البيئة جابها البارح وحدها ليلقي عليها خطاب، أنا لفت انتباهي البارح عناوين خرجت من الخطاب هذا السيد الرئيس أسدى تعليماته بضرورة التحرك وكذا، لكن أسدى تعليماته لو كان جينا عنا شهر أزمة وخلا الوزيرة تتصرف وبعد يعيطلها يقلها أيا أكهو يزي يكبسها قدام الناس لكن نحنا عنا قداش توة تقريبا فتنا العام من وجود هذه الحكومة، اللي البارح السيدة وزيرة البيئة اللي قبل ما تمشي للرئيس ولا بعد تم طرح سؤال عليها في أحد المنتديات قالولها حول الموضوع هذا قالتلهم ما عنديش تصريحات، ما سمعناش إلى حد الآن السيدة رئيسة البيئة، سمعنا الرئيس... لكن توة مرت أشهر كبيرة وقتاش نطالبو بعصا سحرية وقتلي نقولولك اليوم تحللنا المشكل وقتها عصا سحرية، لكن وقتلي تتعدا قداش من شهر عالمشكل فما مشكل في الناس المعنية بحل المشكل، المشكل الآخر أنو رئيس الجمهورية كي عيط لوزيرة البيئة كانت مناسبة أخرى للخطاب السياسي مش أيا جيبلي الدوسي، السيد الرئيس انت راك مشرف على السياسات العامة للدولة مكش معني فقط بإبداء الخطب، طبعا تنجم تعمل خطب هذاكا دورك السياسي في النهاية، لكن الدور السياسي هو زادة أيجا يا مدام جيب معاك الفريق وإيجاو فسرولي شنية المشكل إيجا سي والي صفاقس لهنا يزيني مالتصريحات ...... أيجا أعطيني وريني فاش قاعد تعمل، نعيطو لرؤساء البلديات توة مادامك تتعامل معاهم موجودين عيطلهم أيا نحطو ونقعدو نهارين تلاثة من زمان ونعطيو خارطة الطريق ونطمنو الناس نقلهم هاي الوضعية كيفاش هاو شنية المشاكل اللي صارت هاو علاش وصلنا لهنا وهاو لوين ماشين هكايا نفهم أنا الرئيس أما تعيط لحد تعمل قدامو خطاب وزادة تولي القمامة هي عنصر في الخطاب الانشائي متاع العادة متاع مزبلة التاريخ، ياخي هاي طلعت قمامة صفاقس قاعدة تتراكم بش نجيبو صار مزبلة التاريخ اللي يحكي عليها الرئيس عندو ذرا قداش طلعت هي المزبلة اللي يحضرو فيها في صفاقس يا جماعة اللي تريقلولنا في المشاكل والمؤامرات هاو بش تتحطو في مزبلة صفاقس توة هذا كلام"...