
طارق: فما عركة محتدمة بين زوز مجموعات في حزام المشيشي
وأضاف الكحلاوي أن المشيشي كان غاضبا من فوزي المهدي لأنه الوحيد الذي كان متمسكا ومدافعا عن قرارات اللجنة العلمية التي لو تم تطبيقها عليما على غرار الحجر الصحي الشامل لتجنبنا الوصول إلى تسجيل 17 ألف حالة وفاة حسب تعبيره.
وقال كرونيكور 90 دقيقة، :"الشي اللي صار إنو إبعاد وزير الصحة كان يطبخ على نار هادئة بمعزل عن أداؤو في المدة اللخرة والأشياء اللي صايرة، هو فقط المشيشي حاشتو بحد تابعو.. الإقالة صحيحة لأنو شخص غير كفؤ ولأنو الحكومة هاذي بكلها غالطة بالمشيشي اللي فيها...
وتابع:"اللي صار فما عركة محتدمة بين زوز مجموعات في الحزام هذا، بين نهضة اللي ترا في الموضوع هذا فرصة باش تعمل تطعيم سياسي للحكومة مش حكومة سياسية، مغالطة الحديث عن حكومة سياسية برئاسة المشيشي، حكومة سياسية برئاسة الحكومة غير ممكن، المشيشي كما نعرفه هو شادد حكومة سياسية لا علاقة، حكومة سياسية يلزم الكلها تكون سياسية، أما انت تجيب تطعيم بعض الوزارة بش تحقق بيهم إنجازات ظرفية ولمصلحة حزبية وتعمل تعييناتك... هو مغالطة،
والمجموعة لخرى اللي هي قريبة م المشيشي اللي هي يسميوها طالبان وجماعة طلبة التجمع قبل اللي هوما ما يحبوش حد مالنهضة يشدو وزارة الصحة خاصة عبد اللطيف المكي وقاعدين يخدموا على ناس أخرى، وفما أسماء أخرى قاعدة تتطرح، مثلا فما حديث على لجنة علمية تترأسها سنيا بالشيخ وفما حديث على وزير آخر قريب منهم، الحل اللي لقاه المشيشي باش يسكت المجموعتين هاو حد يمثل الاتحاد محمد الطرابلسي مع احترامي ليه هو عندو على ظهرو ورفض، ويعرف اللي هو بش يلبس حاجة مش قدو وبش تورطو، أنا اختصاصي التاريخ وحسب ما نعرف اللي محمد الطرابلسي اختصاصو التاريخ توة هكا يجي نشد وزارة الصحة".